أعلن رئيس المجلس الشرفي بنادي الاتحاد محمد الفايز، عن قرب حل مجلس الإدارة المؤقتة، بعد أن قدم عضوي مجلس الإدارة الدكتور فاضل بسيوني وطارق الشامخ استقالتهما إلى مدير مكتب رعاية الشباب بجدة لرفعها إلى الرئيس العام لرعاية الشباب تمهيدا لحل المجلس وتكليف لجنة ثلاثية مكونة من رئيس النادي وأمين الصندوق والأمين العام بتسيير أمور النادي لحين موعد انعقاد الجمعية العمومية غير العادية في العاشر من رمضان المقبل. وسيلتقي محمد الفايز بمدير مكتب رعاية الشباب بجدة اليوم لعمل الترتيبات الخاصة بتقديم المترشحين، فيما أجرى الفايز اتصالا بمدرب الفريق الأول كانيدا الذي أبدى انزعاجه من التعاقدات الأخيرة التي تمت دون الرجوع إليه، ومن التأخير في التوقيع مع اللاعب عبده عطيف، فيما علل الفايز أن إدارة النادي لم تبدي مرونة مع المجلس الشرفي حيال حل الأزمة المالية التي تواجه النادي، موضحا أنه طلب من نصيف تقديم الاستقالة كون الإدارة الحالية لا تحظى بقبول من أعضاء الشرف في ظل النتائج التي حققها الاتحاد هذا الموسم، وسبق أن أبلغ اللواء محمد بن داخل الذي قدم استقالته، ولكن فوجئ بموقف أيمن نصيف الذي طالب الفايز بإحضار شيك مصدق ب 40 مليونا حتى يترك النادي، وخلال لقاءنا في المطار عند توديع الفريق طلبت منه تقديم كشف عن الالتزامات التي صرف فيها مبلغ 6 ملايين ريال مقدمة من محي الدين صالح كامل، إلى جانب المستحقات المالية التي على النادي لعرضها على أعضاء الشرف لمساعدته على تجاوز الأزمة ولكن وعدني ولم يلتزم ولم يرد على اتصالاتي بل طلب من سكرتارية أعضاء الشرف إبلاغي أنه مشغول وعلي التواصل مع سامر المحضر، وعندما تحدثت مع الأخير وعدني بتقديم الكشف قبل أن يغادر إلى إسبانيا إلا أنه لم يلتزم مما دفعني للتحرك لمعرفة الديون على النادي وماهي الاحتياجات التي يتطلبها الفريق للمرحلة المقبلة، وتحدثت مع المدرب لاختصار الوقت. موضحا أنه وضع الأمير طلال بن منصور والفريق أسعد عبدالكريم وحسين لنجاوي في الصورة، وماكان منهم إلا أن انزعجوا من تصرفات الإدارة المؤقتة. اللاعب البرازيلي حجتهم الواهية .. نصيف: مستعد للاستقالة إذا سددت الديون استغرب رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد المكلف المهندس أيمن بكر نصيف ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام من أحاديث منسوبة لرئيس مجلس هيئة أعضاء الشرف المهندس محمد فايز والتي تضمنت معلومات مخالفة تماما للواقع وحقيقة ما يتم من عمل تقوم به إدارة النادي لخدمة الكيان، حيث أوضح أن رئيس مجلس الإدارة السابق اللواء محمد بن داخل الجهني قدم استقالته من إدارة النادي بعد أن طلب منه الفايز ذلك بحجة أن بعض أعضاء الشرف الداعمين للنادي لا يرغبون في الدعم وهو رئيسا للنادي، ليوافق على الاستقالة بعد أن طلب الاجتماع بلؤي قزاز وإطلاعه على الضائقة المالية التي يمر بها النادي إلا أنه بعد استقالته لم يتلقى النادي أي دعم حتى الآن من هؤلاء الأشخاص على الرغم من إعلاني الواضح منذ أول يوم وصلني التكليف برئاسة النادي لحين عقد الجمعية العمومية أن هدفي هو تجهيز الفريق الكروي الأول والإعداد لعقد الجمعية العمومية لاختيار رئيسا للنادي ولا أبحث عن البقاء في كرسي الرئاسة إطلاقا. وسعيت أنا وزملائي أعضاء مجلس الإدارة لتأمين مصادر تمويل للنادي في هذه المرحلة ونجحنا في تحصيل مبلغ قناة العميد على الرغم من وجود محاولات لعرقلة تسليم المبلغ للإدارة، إلا أننا وفقنا في تجاوز تلك المحاولات ثم الموقف المثالي من محي الدين صالح كامل، وتفاجئنا في مجلس الإدارة بما كتب عن أننا وقفنا ضد اتمام صفقة تعاقد النادي مع لاعب برازيلي بارز وهذا الأمر محض افتراء حيث أبدينا تعاوننا الكامل في هذا الاتجاه وقمنا بتزويد رئيس هيئة أعضاء الشرف المهندس محمد فايز ولؤي قزاز بكافة الأوراق والتفاويض اللازمة التي طلبوها لإتمام التعاقد مع اللاعب (مرفق صور منها) وتم طلب تغيير نسبة وكيل اللاعب وقمنا على الفور بإجراء التغيير المطلوب وإرسال التفويض مرة أخرى قبل أكثر من أسبوع، فكيف بعد كل ذلك يتم اتهامنا بعرقلة التعاقد مع اللاعب. وكما طلب من الجهني الاستقالة بحجة أن هناك من يريد دعم النادي بعد رحيله تكرر نفس الطلب معي من رئيس مجلس هيئة أعضاء الشرف المهندس محمد فايز وكنت واضحا بأنني مستعد لتقديم استقالتي على الفور إذا تم تسديد كافة الالتزامات المترتبة على النادي من قبل أي شخصية اتحادية داعمة تضع شرط استقالتي مقابل دعم النادي لأن الهدف الرئيسي لي شخصيا وكافة زملائي في مجلس الإدارة هو مصلحة الكيان. وحول ما يردده البعض ويسعى لتكريسه كحقيقة أمام الجماهير الاتحادية أن المهندس أيمن بكر نصيف هو السبب في إبعاد العضو الداعم عن نادي الاتحاد فإنني أتحدى أي شخص أن يثبت أنني قد صدرت مني أي إساءة تجاه هذه الشخصية التي دعمت نادي الاتحاد بإخلاص وسخاء لسنوات طويلة، وعلى الرغم من ذلك فإني من منطلق حرصي على مصلحة نادي الاتحاد أتوجه لعضو الشرف الداعم بهذه الرسالة التي أؤكد له فيها بأنه لم يصدر مني يوما إساءة لشخصك أو لمن يمثلونك في خدمة النادي وأناشدك دعم النادي في هذه المرحلة لأنه في حاجة ماسة لوقوفك إلى جانبه كعادتك دائما ليواصل مسيرته وتحقيق تطلعات محبيه.