جدة - شاكر عبدالعزيز - حماد العبدلي : فجعت الأوساط الأدبية والرياضية والإعلامية بوفاة الأديب والكاتب الصحفي المعروف الأستاذ فوزي خياط - رحمه الله - الذي ودعه الأدباء والمفكرون والصحفيون إلى مثواه الأخير بمكةالمكرمة وسط جموع من أهالي مكةالمكرمةوجدة الذين عرفوا الكاتب الصحفي الراحل.. (البلاد) والتي كانت واحدة من المحطات الأخيرة التي حط بها الأديب الراحل كلماته التقت بالعديد من الكتاب والأدباء والمفكرين لتتعرف على جوانب عن الفقيد الراحل. في البداية تحدث الأكاديمي الدكتور عاصم حمدان الأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز والكاتب الصحفي المعروف وقال: تعود معرفتي بالمرحوم فوزي خياط إلى عام 1386هجرية وكان آنذاك كاتباً رياضياً مشهوراً على صفحات جريدة عكاظ وكان خير من يكتب التحليل الرياضي، ولعله اضاف إلى هذه الناحية الهامة في مسيرته الصحفية اسهاماً كتابياً آخر يتمثل في الكتابات الأدبية والرومانسية الذي ظل وفياً لها كما هو الشأن مع الكاتب المبدع عبدالله جفري - رحمه الله - ولقد كان فوزي خياط نقي السريرة طيب المعشر وفياً مع اصدقائه واحبائه وبموته فقدنا أخاً رفيقاً فرحمه الله رحمة واسعة وخالص العزاء لأسرته وأبناءه وإنا لله وإنا إليه راجعون. فقدت أخا واستاذا ** ويقول الاستاذ فريد مخلص أحد اصدقاء المرحوم فوزي خياط المقربين: لقد فقدت أخا وزميلا واستاذا عزيزا وقد امتدت علاقتي بالمرحوم فوزي خياط إلى خمسة وثلاثين عاماً وقد تعرفت عليه عندما كانت لدي رغبة لكتابة مقال اسبوعي في الندوة وقد بعثت هذا المقال ونشر في جريدة الندوة بطريقة جيدة وشجعني هذا أن من كان وراء نشره هو المرحوم فوزي خياط وسلمته موضوعا آخر وعرضته عليه وذهبت اليه في جريدة الندوة وتعرفت عليه هو والأستاذ حامد مطاوع وعدنان باديب وفي هذه الليلة عزمني فوزي خياط في بيته ومن يومها كنا نلتقي كل خميس ومن هذا اليوم استمرت العلاقة. لقد كان فوزي خياط مدرسة في الكتابات الوجدانية والرياضية. لقد كنت الجأ الى الزميل فوزي واستثير برأيه في بداية المرحلة الشبابية التي عملت فيها في جريدة الندوة وكنت اطلب منه أن يراجع مقالاتي واستريح اذا راجعه لي فوزي خياط.لقد فقدنا علم من اعلام الصحافة.. ولقد اشتهر بأدبه الجم وكرمه المتناهي.. لقد كان دائماً كريماً مع كل احبائه كثيراً ما يدعوهم إلى العشاء في منزله العامر ولا يتأخر ابداً عن اداء الواجب لأي زميل رحمه الله واسكنه فسيح جناته. صداقة 40 عاماً وتحدث الكاتب الصحفي المعروف الاستاذ محمد الحساني ل البلاد وقال: صداقتي بالمرحوم الاستاذ فوزي خياط تمتد إلى 40 عاماً وقد تزاملنا في جريدة الندوة عندما كنت اتعامل معها لمدة 14 عاما واستمر هو في الندوة واستمرت علاقتنا الوثيقة وفوزي خياط منذ نشأته محب للصحافة منذ زمن طويل وقد كتب في صحيفة الرائد عن الاستاذ عبدالفتاح أبو مدين بل وكتب في صحيفة قريش وكتب في صحيفة الرياض الاسبوعية التي كان يصدرها محمد مليباري وفؤاد لنجاوي كل اسبوع ولقد استمر الصديق فوزي خياط يرحمه الله يطور نفسه في الكتابة الاجتماعية والكتابة الوجدانية في اقرأ. ولقد كان فوزي خياط له علاقات واسعة في الوسط الأدبي والشعراء وكان متذوقاً للأدب الرفيع رحم الله فوزي خياط واسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون. آخر حوار مع الفقيد وقال الزميل خالد الحسيني رحم الله الزميل والصديق فوزي خياط.. كنت في حديث عبر الجوال معه أول أمس وقبلها وتحدثنا طويلا في شؤون الحياة وحدثني عن رغبته في تغيير «خزان» منزله العلوي وطلب مني ان ابعث اليه بعنوان وهاتف المكان وبعثته له واتصلت به للتأكيد وضمن الحديث تحدثنا عن مجلسنا السنوي خلال شهر رمضان والذي كان احد المداومين على حضوره وسبحان الله قال لي انني إن بقيت لرمضان سوف أحضر عليه الحلوى مثل كل عام وأمس فجراً فوجئت باتصال من الصديق عبدالرحمن أخضر ينقل لي الخبر رحم الله فوزي عرفته من فترة طويلة ثم تزاملنا في صحيفة الندوة بعد انتقالي من البلاد في 1401ه لمدة عام واستمرت العلاقة خاصة خلال العقدين الاخيرين يعد من ابرز الصحفيين والكتاب الرياضيين وله اهتمامات في الكتابات الرومانسية بدأ العمل الصحفي مبكراً من منتصف الثمانينات الهجرية عوض الله اخوانه وزوجته وبناته هنادي وسماح وابن خال الاستاذ عبدالله عمر خياط والاستاذ عبدالرحمن عمر خياط وابنائه نواف ولؤي واسرته الخير.. رحمك الله يا ابا نواف وغفر لك. فقدت صديق العمر وتيرة حزن وصوت مبحوح من فاجعة رحيل صديق عمره الكاتب الأنيق فوزي خياط.قال المعلق الرياضي المعروف محمد رمضان: علاقتي بدأت مع المرحوم عندما كان يسكن في أعلى قمة جبل هندي في مكةالمكرمة وكانت بجواره اذاعة مكة قبل أكثر من 40 عاماً وكنت أنا ساكن في حارة الباب تحت الجبل وبجوارنا مكتبة كنت اشاهد فوزي يشتري يومياً كل الصحف العربية وشغوف بالقراءة وتعرفت عليه وكان يصغرني سناً.كان لطيف المعشر. وكنا نسافر سوياً مع المنتخبات . كان هادئاً وقوراً رومانسياً رحمة الله عليه وهو أجرى عملية قلب.تغمده الله بواسع رحمته وألهم أهله وأحبابه الصبر والسلوان. ندعو له بواسع الرحمة كما قال المعلق الرياضي المعروف علي داود ان رحيل فوزي خياط مؤثراً في الاوساط الرياضية بالذات لما كان له من دور بارز وبارع فيما يكتب في كافة وسائل الاعلام المقرء او حتى الاعلام المرئي.ولا نملك الا الدعاء له بواسع رحمته وان يلهم أهله الصبر والسلوان في مصابهم الجلل. فقيد الاعلام وتحدث عن الاديب الراحل فوزي خياط الأستاذ هاشم حريري رئيس نادي الوحدة السابق وقال:لقد فقدنا واحداً من أبرز الرموز الاعلامية المرحوم الزميل فوزي خياط رحمه الله فقد كان له دور كبير في تطوير جريدة الندوة بمكةالمكرمة وكانت له اسهامات كبيرة في قيادة شباب الاعلام بمكةالمكرمة لقد تابعت جهوده وأثار رئيس نادي الوحدة بمكةالمكرمة وكانت مقالاته الرياضية والنقدية لها تأثير كبير في تطوير العمل الرياضي في بلادنا لقد كان للرجل اسهامات اعلامية بارزة في مختلف المجالات لاينساه أبناء مكةالمكرمة لقد كانت علاقتي الشخصية به ممتدة عبر سنوات عديدة عرفته فيها أخا وصديقا وفيا خلوقا في تعاملاته مع الجميع، رحم الله الأديب والكاتب الصحفي المرموق فوزي خياط وإنا لله وإنا إليه راجعون. صاحب أسلوب مميز وقال الكاتب ومسؤول العلاقات العامة بالنادي الادبي بجدة الاستاذ نبيل زارع إن الاستاذ فوزي خياط كان علامة شامخة في دنيا الاعلام والثقافة والفكر في المملكة تدرج في عدة مراكز اعلامية صحافية حتى أصبح رئيساً لتحرير الندوة، ولقد كان ل «أبو نواف» اسلوبه الكتابي المميز سواء في الرياضة أو الثقافة ، وكان له قدرة عجيبة على تطويع الحرف ليكون نغماً يتذوقها كل من يقرأها..ولقد قرأت له كثيراً سواء في الندوة أو عكاظ أو البلاد او اقرأ، وكنت مشدوداً إلى حرفه البهي الأنيق بذات اناقة روحه الشفافة الجميلة.. رحمه الله واسكنه فسيح جناته.