لجنة الانضباط تغرم رئيس الأهلي الأمير فهد بن خالد 50ألف ريال وتفعل مع الهلال نفس الشيء لكن بزيادة 50ألف ولعب مباراة على أرضه دون جمهور. القراران كانا منطقيان وكلاهما يستحق الغرامة نظير ما اقترفاه.والقراران لو لم يتخذا فكان لابد أن توجه سهام النقد صوب لجنة الانضباط فالهتافات العنصرية التي ما فتأت جماهير الهلال تقمع بها كل من يفوز على الهلال أو حتى يحاول الفوز عليه وكثيراً ما فعلها هذا الجمهور وتحديداً مع الاتحاد لكن كانت لجنة الانضباط السابقة تفتح عيناً وتغلق عيناً وأحيانا تغلق الاثنتين معا ليس لأن الهلال ولكن خوفاً من إعلام لا يقل تعصباً عن جماهير ناديه ولعل ما تعرض له خليل جلال العام الماضي من هجوم تجاوز حدود النقد إلى حدود الشتيمة والتهكم والانتقاص من تاريخه وقدراته وهو الذي كان واحداً من المرشحين لتحكيم نهائي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بل أن بعضهم وصفهم بالعار على التحكيم السعودي وأن من الواجب عليه الاعتزال.كل هذا لأن الهلال خسر من صغار الاتحاد بحضرة جلال لكن حينما يفوز الهلال وهو حكم يجعلون منه حتى لوكان شاباً حكم المستقبل ويفردون المساحات له في كل صحفهم بل يتفقون ويعقدون الاجتماعات لدعمه والوقوف خلفه وتبرير أخطائه وقد استطاعوا بقوة نفوذهم أن ينهوا مشوار مطرف القحطاني لأن لم يوفق في احتساب ركلة جزاء للهلال أمام التعاون وحاولوا فعل ذلك مع خليل جلال لكنهم فشلوا لأن جلال يملك سجلاً حافلاً لم يستطيعوا اللعب فيه.لهذا بقي جلال صامداً ليصفعهم بالترشح للمرة الثالثة للتحكيم في نهائيات كأس العالم.وقد بدأوا هذا الموسم في جلد الحكام كل هذا من أجل انجاح سامي الجابر كمدرب رغم عدم اقتناع الكثير منهم بقدراته التدريبية.أما عقوبة رئيس الأهلي فمستحقة لأن سموه دخل في ذمة الحكم ووصف الأخطاء التي وقع فيها العمري بالتعمد وكان على سموه أن لايضع الحكم سبباً لتفريط الفريق في ثمان نقاط جميعها على أرضهم لاسيما أن ركلة الجزاء ضاعت والحكم لم يرتكب أخطاء موثرة عدا ركلة الجزاء وضياعها جعلها غير مؤثرة، فسبب تردي نتائج الأهلي رغم عدم خسارته بالدوري ليس للحكام دور فيها رغم بعض الأخطاء لكن أخطاءهم أكبر من أخطاء الحكام فالتفريط في الجيزاوي والشمراني وهزازي ووووووو أهم من قرار خاطئ يرتكبه حكم لاسيما أن أغلب الفرق تضررت من الحكام باستثناء الهلال والشباب.لكن ما يضع الكثير من علامات الاستفهام لماذا غضت لجنة الانضباط الطرف وأغمضت العيون عن بيان نادي الاتحاد الذي لم يتهم الانضباط لوحدها ولا الاحتراف بمفردها لكنه اتهم اتحاد القدم بأكمله ومع هذا تقبلوه برحابة صدر رغم أن البيان انتقد حتى من الاتحاديين أنفسهم ،فالجميع ينتظر توضيحاً من لجنة الانضباط، توضيحاً سريعاً لتجاهلهم لما جاء في البيان إلا إن كان ماظهر في الإعلام غير ماوصل للجنة الانضباط ..ننتظر التوضيح.