بَرَاءةُ الْهِلَالِ

لقد عانى الهلال من الكثير والكثير جداً فيما يخصُّ محاباة لجنة الحكَّام له، حتى وسائل الإعلام بَدَّعت في إدخال الشك في نفوس الجماهير الرياضية، بأن بطولات الهلال لم تُحقَقْ إلا بفضل محاباة لجنة الحكام لها.
ولكن مع نهاية مباراة الهلال الأخيرة في الأسبوع السادس من دوري عبداللطيف جميل مع الرائد والتي انتهت بخسارته بنتيجة 2 /1 ثَبَت وبدون شك أن لجنة التحكيم بريئة من محاباة الهلال.
وأحبُّ أن أوضح أمراً بسيطاً للقارئ العزيز، لو أن لجنة الحكام كانت مع الهلال في مباراته ضد الأهلي والاتحاد، فلماذا تركته ضد فريق الرائد، الذي لا يقارن مع الأهلي والاتحاد سواء جماهيرياً أو إعلامياً أو إدارياً.
أليس من الأوْلى أن يحقق الهلال الفوز أو التعادل مع الرائد على أقل تقدير ويستمر في صدارة الدوري، وحتى إن جامل حكام اللقاء الهلال ضد الرائد فإن الأمور إعلامياً لا تأخذ الحجم الكبير لأن فوز الهلال وارد بنسبة كبيرة جداً، نظراً لفارق الإمكانات.
لقد أثبت تحكيمنا فيما لا يدع مجالاً للشك براءته من محاباة الهلال، وإن ما حققه الهلال من إنجازات كانت بمجهودات الهلاليين فقط.
أنا لا أنكر وجود أخطاء تحكيمية في كل لقاء، جاء بعضها لصالح الهلال والكثير منها ضده، وهذا لا يدعنا ننكر العمل الجبار الذي يقوم به الهلاليون من أجل إعداد فريقهم للمنافسات.
وأخيراً أحب أن أقول للهلاليين إن الذي يرمى بالحجر هو الشجر المثمر (بطولات).
للتواصل تويتر : Aboturki1381@