طلب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم توضيحاً من الاتحاد العراقي حول تأثير الحكومة في قرار مشاركة المنتخب الوطني بالنسخة المقبلة من بطولة كأس الخليج. وجاء على الموقع الرسمي للاتحاد القاري:"بحسب التقارير، فإن رؤساء اتحادات كرة القدم بالدول المشاركة في كأس الخليج وافقوا بالإجماع على نقل البطولة من مدينة البصرة في العراق إلى مدينة جدة السعودية، وذلك بسبب عدم اكتمال أعمال البنية الأساسية وقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم باستمرار فرض الحظر على إقامة المباريات الدولية في العراق". وتابع: "وقد ردت الحكومة العراقية على هذا القرار بالإعلان عن انسحاب المنتخب الوطني من البطولة". وبحسب بيان الاتحاد الآسيوي، فإن الاتحاد العراقي هو الوحيد الذي يمتلك حق تقرير مشاركة المنتخب الوطني بحسب مصالح الفريق والجماهير وبقية أطراف اللعبة، ويجب ألا تتدخل الحكومة في شؤون كرة القدم. ويشار إلى أن الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم لا يسمحان بأي تدخل حكومي أو أي أطراف أخرى غير معنية في شؤون كرة القدم، ويطلب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من الحكومة أن تنأى بنفسها عن شؤون كرة القدم العراقية. وكان العراق قد وجه انتقادات شديدة إلى قرار رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم بسحب تنظيم كأس الخليج (خليجي 22) من مدينة البصرة العراقية ومنحها إلى جدة السعودية وقال إن السياسة لعبت دوراً كبيراً في الأمر مما أدى إلى انسحابه من البطولة. وقرر العراق الانسحاب من البطولة الخليجية احتجاجاً على حرمانه من تنظيمها في البصرة ونقلها إلى السعودية .وقال الاتحاد البحريني لكرة القدم في بيان بعد اجتماع لرؤساء الاتحادات الخليجية الثلاثاء الماضي:"قرر رؤساء الاتحادات الخليجية نقل البطولة إلى جدة حسب مبدأ (التناوب) بين الدول بعد الاقتناع بعدم جاهزية البصرة لاحتضان الحدث في الكثير من الجوانب أهمها فيما يتعلق بالبنية الأساسية بالإضافة إلى قرار الفيفا بعدم رفع الحظر على إقامة المباريات الرسمية والودية في العراق.".