أطلق شباب المملكة هاشتاق جديد بعنوان "#آداب_التعامل_في_الأماكن_العامة" على موقع التدوين الصغير "تويتر" رغبة في القضاء على العادات السيئة التي يمارسها البعض في هذه الأماكن. ففي البداية، شددت "Zainab Mousa" على ضرورة قراءة التعليمات المعلقة على باب الحديقة الخارجي أو بداخل الحديقة نفسها، والالتزام بهذه التعليمات واحترام النظام مثل: عدم السير على الحشائش، وعدم إلقاء أي أوراق أو قاذورات على الأرض، وعدم قطف الزهور، وعدم إثارة الضجيج. وأوضح "Ahmed Khalifi" أنه لا يمكن أن يستخدم الشخص آلة التنبيه خلال قيادته للسيارة إلا عند اللزوم وبهدف توفير الأمان لنفسه وللمارة في الطريق. وبين "عبد الله بن تركي" أنه من يملک الأخلاق والأدب يسكن في قلوب الناس للأبد، سواءً كان تعامله في الأماكن الخاصة أو العامة. ونوه "أبو جاسم العنزي" إلى ضرورة الامتناع عن التدخين، وعدم التلفظ بألفاظ نابية، أو ترك المكان دون تنظيفه بعد تناول الطعام، مشدداً على ضرورة كف الأذى عن الآخرين. وقال "سامي الأخضر": يجب على الفرد ألا يستخدم آلة التنبيه في حالة وقوف السيارة أمام المنزل أو أمام منزل الأصدقاء؛ لحثهم على الإسراع في النزول أو للإعلان عن تواجده أمام المنزل. وكتب "بندر السبهان": إذا كان الرصيف الذي يسير عليه المارة ضيقاً، فعلى الرجل أن يفسح الطريق للمرأة أو للشخص المسن سواء كان امرأة أو رجلاً حتى يمر. وأشار "عبد العزيز عبد الله" إلى أنه إذا كان الرجل يسير على الرصيف بصحبة سيدة فعليه أن يتركها أن تسير على الجانب الموازي للمباني ويسير هو على الجانب الموازي للشارع؛ حتى يجنبها التعرض للمضايقات. وقال "تركي الدويش": إذا كنت تركب الأتوبيس أو المترو فاترك مكانك دائماً للشخص المسن سواء كان رجلاً أو امرأة، وللسيدة الحامل أو التي تصطحب معها أطفالاً. كما ناشد "علي المرزوق المري" الشباب باحترام الآخرين بعدم رفع الصوت والنظر فيهم بتطفل والتعدي على حقوقهم وممتلكاتهم. وأعتبر "م. أنس العوينان" أن النظافة واحترامها عنوان التحضر لأي بلد، قائلاً: لا تلقي بالقاذورات وبقايا الطعام على الرمال؛ فهي تجذب الذباب وتشوه من جمال الشاطئ، ومن جانبه قال الناشط الأجتماعي "rahma mohd": من الواجب احترام النظام في الحجرة التي تشغلها أو على الأقل حد أدنى منه والمحافظة على نظافة الحمام، كلها أشياء تعتبر عنواناً لشخصيتك، فلا تسيء لنفسك بعدم الالتزام بها.