جدة- شاكر عبدالعزيز - عبدالهادي المالكي - إبراهيم المدني - جازي الشريف تصوير- خالد الرشيد.. أصداء واسعة سجلتها "البلاد" حول كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أعلن فيها وقوف المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً مع الشعب المصري وحكومته في محاربة الإرهاب والضلال والفتنة والذي اشار، حفظه الله، إلى أن المملكة تقف ضد من يحاول المساس بشؤون مصر مهيباً بالعلماء وأهل الفكر والقلم أن يقفوا في وجه كل من يحاول زعزعة الأمن في مصر.. وأشار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - إلى أن مصر الإسلام والعروبة والتاريخ المجيد "لن يضيرها قول أو موقف هذا وذاك".. ** "البلاد" التقت بعدد من المسؤولين السعوديين والمصريين لتتعرف على وجهة نظرهم حول أبعاد هذا الموقف المشرف الذي لقي كل ارتياح في الأوساط الشعبية السعودية والمصرية. المملكة ومصر العربية: معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد علي العقلا قال إن كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حول الأحداث الجارية في مصر الشقيقة عبر بها عن ما في قلوب جميع العرب والمسلمين وبدون شك أن مصر هي قلعة من قلاع العرب والمسلمين طوال التاريخ وأن أي عبث باستقرارها وأمنها هو عبث باستقرار العالمين العربي والإسلامي. مصر هي مركز الثقل والاستقرار لهذه الأمة وأن أعداء الإسلام والاستقرار هم الذين يحاولون اليوم العبث في مصر ولن ينجحوا وستفشل مخططاتهم الإرهابية ونأمل من الجميع اليقظة لهذه الفتنة التي تدار وأن مناشدته،حفظه الله،لجميع المصريين للوحدة والوقوف وقفة رجل واحد سيكون لها الأثر الكبير في نفوس جميع المصريين لأنهم يعرفون جيداً الحب الذي يحمله خادم الحرمين الشريفين لمصر وأهلها وأن كلماته ستكون بحول الله هي العودة والاستقرار والأمان لمصر العزيزة. المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة الدكتور محمد بن شديد العوفي قال إننا نسأل الله العلي القدير أن يضع جميع اخواننا في مصر العزيزة كلمة خادم الحرمين الشريفين أمامهم وأن ما يحدث في مصر هو عمل دخيل والمصريون براء منه إنه عمل أعداء مصر وأعداء الإسلام إنه عمل الإرهاب والفتن التي تريد الشر بمصر وأهلها ولن ينجحوا إن شاء الله وأن مصر ستخرج من هذه الفتنة الدخيلة وهي أكثر قوة وتماسكاً وعزة وأن مناداة خادم الحرمين الشريفين رجال مصر للوقوف في وجه مشعلي هذه الفتنة ستنير الطريق والعقول وإن شاء الله سيكون مردود هذه الكلمة سريعاً بحول الله. معالي أمين المدينةالمنورة الدكتور خالد طاهر قال: مصر هي وطننا الثاني كما قالها خادم الحرمين الشريفين وما يضر مصر ويؤلمها يؤلمنا جميعاً وأن ما يجري هذه الأيام في مصر هو من أيدي خارجية لا تحب الخير والاستقرار للبلاد العربية ومصر في مقدمة هذه الدول التي يستهدفها هؤلاء أعوان الشيطان وكما أكد خادم الحرمين،حفظه الله، رفض التدخل في شؤونها الداخلية لعلمه أن ما يجري هو فعل أيادي خارجية لأن الشعب المصري أكبر من هذه الأفعال وبعيداً عن هذه الأحداث التي يشعلها موقدو الفتن وأن من غرر بهم من أبناء مصر سيكتشفون عاجلاً أن هذا من أعمال أعداء مصر وليست من محبيها. رئيس مجلس النادي الأدبي بالمدينةالمنورة الدكتور عبدالله العسيلان قال: كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تدل على المكانة التي في قلوبنا جميعاً لمصر وهي صدر العروبة وأن مصر بتاريخها وعراقتها ستبقى بحول الله هي مركز الأمن والاستقرار وأن ما يجري هذه الأيام هي محاولات من أعوان الشيطان والإرهابيين الذين يريدون أن ينشروا سمومهم في مصر العزيزة وأن هذه الأحداث عرفت الأشقاء في مصر الأصدقاء من الأعداء وأنها عبور إلى بر الأمان وستبقى السعودية واقفة مع مصر وأهلها في تجاوز هذه المحنة وكلمة خادم الحرمين الشريفين هي كلمة الحريص على أشقائه وتدل على مكانة مصر الغالية. مواقف المملكة ثابتة: ** وأكد السفير المصري بالرياض الأستاذ عفيفي عبدالوهاب أن مواقف المملكة ثابتة وتاريخية في كل الظروف مع جمهورية مصر العربية مشيراً إلى أن توقيت هذه الكلمة الرائعة التي أعلن فيها خادم الحرمين الشريفين وقوف المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً مع مصر في مواجهة العمليات الإرهابية جاء موفقاً إلى أقصى مدى وعبر عن مدى الأخوة والأصالة والعروبة التي يتمتع بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولقد لقيت هذه الكلمة ترحيباً واسعاً من الشعب والحكومة المصرية فهي تعكس ادراك خادم الحرمين الشريفين لثقل مصر ليس في الوطن العربي فقط بل إقليمياً ودولياً وهذا الموقف التاريخي للمملكة هو امتداد للمواقف المشرفة لخادم الحرمين الشريفين منذ اندلاع ثورة يناير قبل عامين.. وكل هذه المواقف التي يثمنها الشعب المصري عالياً في مواجهة العمليات الإرهابية التي تتعرض لها مصر في هذه الأيام وشكراً للمملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين. وقال الدكتور أيمن محمد مدير صيدلية نسرين بالمنطقة المركزية بالمدينةالمنورة هذا الشعور ليس جديداً من هذه القيادة الرشيدة ولقد تعودنا دائماً في مصر وقوف الأشقاء في السعودية حكومة وشعباً في كل المحن التي مرت على مصر وأن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان لها الأثر الكبير والطيب في نفوسنا جميعاً كمصريين وتوضح هذه الكلمة حرصه،حفظه الله، على أمن واستقرار مصر وأن المناشدة لأهل الفكر والوعي والعقل والقلم بالوقوف قلباً واحداً لتجاوز هذه المحنة لهي ابلغ الكلمات التي سمعناها منذ نشوب هذه الأزمة ووالله إن خادم الحرمين الشريفين قال هذه الكلمات لشعوره كقائد مسلم ولمحبته للشعب المصري ولحبه لمصر ونسأل الله أن تجد هذه الكلمات الأخوية طريقها الصحيح إلى أهلنا في مصر لدرء الفتنة واستقرار مصر الحبيبة إن شاء الله. القائد العربي الأصيل: الأستاذ شريف مصطفى محاسب في شركة المواد الغذائية قال: حين تكون الكلمات والنصح من شخصية مثل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يكون لها وزنها وتأثيرها هذا القائد الذي شهد له الجميع بحنكته السياسية وبعد نظره لقد شدتنا هذه الكلمات حيث قال مصر قادرة بحول الله وقوته على العبور إلى بر الأمان وأن مصر العروبة والإسلام لن يضيرها قول وموقف هذا أو ذاك ونحن كمقيمين مصريين في بلدنا الثاني السعودية الحبيبة سعدنا بهذه الكلمة التي كان لها صدى في كل العالم وإن شاء الله وبعون الله والقيادة السعودية ستنتصر مصر الغالية على الأعداء والإرهاب وكل من يحاول أن يزرع الفتنة بها وستبقى مصر هي الشقيقة الكبرى للسعودية كما عرفها الجميع بحول الله. المملكة هي القلب النابض: الأستاذ أحمد توتي معلم مدرسة أهلية قال: تبقى السعودية هي القلب النابض والحضن الدافئ للأمة العربية والإسلامية وأن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله التي وجهها يوم أمس الأول بخصوص الأحداث الجارية في مصر الغالية هي كلمة الحريص على أمن مصر واستقرارها.وأوضح أن هذه الأحداث تسر كل عدو وكاره لاستقرار وأمن مصر. لقد أجمع المصريون في المدينةالمنورة على أن كلمة خادم الحرمين الشريفين هي بمثابة القاعدة التي يجب أن يجتمع عليها الجميع ويضعوا مصلحة مصر أولاً وأمنها قبل كل شيء وحل الخلافات بعيداً عن الأعداء ومشعلي نار الفتن.