قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار في بيان إن "مؤيدي الرئيس السابق (محمد مرسي) قاموا بالاعتداء على أفراد الحراسة المكلفة بتأمين متحف ملوي" في محافظة المنيا في جنوب مصر وكسروا بوابته الداخلية وأتلفوا كاميرات المراقبة وأحدثوا تخريباً لمحتوياته وسرقة بعض القطع الأثرية. وشهد يوم الأربعاء اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن خلال عمليات فض اعتصامين بالقاهرة لأنصار مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بالقاهرة كما شهدت محافظات مصرية اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه الذين خرجوا مطالبين بإنهاء حكمه في مظاهرات حاشدة في 30 يونيو حزيران وأدت إلى عزله في الثالث من يوليو تموز. وقال محمد إبراهيم وزير الدولة لشؤون الآثار في البيان إن العمل يجري حالياً لحصر "ما أصاب المتحف من تلفيات وتخريب... وإعداد قائمة بما تم سرقته من آثار وتوصيفها بالصور لإبلاغ النيابة" وإرسالها إلى المنافذ الجوية والبحرية والبرية لضمان عدم تهريبها إلى خارج البلاد. وأضاف أن القطع المسروقة سوف توضع "على القوائم الحمراء لضمان عدم الاتجار الدولي فيها ومن يفعل ذلك ستتم ملاحقته قانونيا." وقال إن جميع المواقع والمتاحف الأثرية المصرية لم تتعرض لانتهاكات وإنها تستقبل زوارها من المصريين والأجانب بالشكل المعتاد. ومحافظة المنيا كانت مقرا لعاصمة الدولة في عصر الملك اخناتون الملقب بفرعون التوحيد والذي تولى الحكم بين عامي 1379 و1362 قبل الميلاد وغير ديانة آمون إلى ديانة آتون وانتهى حكمه نهاية غامضة.