أكدت السلطات المصرية المختصة تعرض أحد المتاحف لعمليات تخريب ونهب بواسطة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرة إلى أن بعض العناصر التخريبية استباحوا المتحف وأحرقوا بعض محتوياته ونهبوا البعض الآخر، بعد أن قاموا بالاعتداء على أفراد الحراسة المكلفة بتأمين المتحف، وكسروا بوابته الداخلية وأتلفوا كاميرات المراقبة وأحدثوا تخريباً لمحتوياته وسرقة بعض القطع الأثرية. وقال وزير الدولة لشؤون الآثار محمد إبراهيم في بيان رسمي إن العمل يجري حاليا لحصر ما أصاب متحف "ملوي" في محافظة المنيا بجنوب مصر من تلفيات وتخريب. وإعداد قائمة بما تمت سرقته من آثار وتوصيفها بالصور لإبلاغ النيابة وإرسالها إلى المنافذ الجوية والبحرية والبرية لضمان عدم تهريبها إلى خارج البلاد". وأضاف أن القطع المسروقة سوف توضع على القوائم الحمراء لضمان عدم الاتجار الدولي فيها ومن يفعل ذلك ستتم ملاحقته قانونياً. وقال إن جميع المواقع والمتاحف الأثرية المصرية لم تتعرض لانتهاكات وإنها تستقبل زوارها من المصريين والأجانب بالشكل المعتاد. إلى ذلك أكدت السلطات أمس إغلاق معبر رفح البري على الحدود الفلسطينية لأجل غير مسمى بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد. وقال مسؤول أمني "أغلقت السلطات المصرية المعبر حتى إشعار آخر، بسبب الأوضاع الحالية بالبلاد". وأضاف أن المعبر لم يفتح أبوابه منذ الأمس، وتم إبلاغ المسافرين الفلسطينيين بذلك. فيما ذكر شهود عيان أن مئات المسافرين احتشدوا على جانبي المعبر. وكان مدير عام الإدارة العامة للمعابر في حكومة حماس ماهر أبو صبحة قد قال في وقت سابق إن الجانب المصري أبلغهم رسمياً بإغلاق معبر رفح البري في كلا الاتجاهين".