مسجد التوبة بناء العهد السعودي من ابرز معالم تبوك الاثرية مسجد التوبة وهو مسجد لرسول عليه افضل الصلاة وسلام الذي اختطه عند بئر كانت مصدر الماء الوحيد والتي تسمى ب(عين السكر)كان ذلك اثناء غزوة تبوك المعروفة في السنة السابعة للهجرة النبوية تلك الغزوة التي تزخر بها كتب السيرة وكان الرسول صلى الله علية وسلم قد وصل الى تبوك بعد ان انسحب الروم الى الشام فاقام في تبوك(20)يوم حيث ادى الصلاة في هذا المكان اكثر من 10 ليالي على ماتفق عليه اغلبية جمهور المؤرخين وتم اول تجديد لهذا المسجد في عهد الخليفة الاموي عمر ابن عبدالعزيز وتم بعد ذلك تجديده في العهد العثماني. سنة (1062) ه ثم اعيد بناؤه مرة اخرى في شكلة الحالي في عهد الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز رحمة الله حيث وجه بان يكون بناءه على طراز الحرم النبوي الشريف كان ذلك في شعبان عام 1393ه و في عام 1409 ه وجه امير منطقة تبوك الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز بتحسين المنطقة المؤدية الى المسجد وازيلت بعض المباني القديمة التي كانت حوله ثم اعتمد سموه في غرة شهر رمضان الحالي التصميم المقترح لتطوير المسجد من قبل هيئة السياحة والاثار بالشركة مع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف . قلعة تبوك كانت قلعة تبوك احدى محطات الحج المتجهة من الشام الى المدينةالمنورة ويعود انشاؤها الى عهد السلطان سليمان القانوني في العام 967ه ، وتم تجديد بنائها في عهد السلطان محمد الرابع عام 1064ه، حيث شملت اعمال التجديد على بلاطات خزفية لا تزال موجودة على المدخل كما جددت القلعة مرة أخرى في عهد السلطان عبدالمجيد في العام 1260ه وكتب بتلك المناسبة نقش وضع فوق محراب المسجد. وتقدر مساحة القلعة بحوالي 2500م2، وكانت في الماضي مكانا لاستقبال الحجاج، وتتكون من دورين يحتوي الدور الأول على فناء مكشوف وعدد من الحجرات ومسجد وبئر ماء، وهناك درج يؤدي الى الدور العلوي الذي يحتوي على مسجد مكشوف يعلو المسجد السفلي وغرف ودرج يؤدي الى الأبراج التي تخدم للحراسة والمراقبة وقد استخدمت القلعة في العهد السعودي، حيث جدد بناؤها عام 1370ه ثم تم ترميمها عام 1413ه من قبل وزارة المعارف "سابقا" ممثلة بالوكالة العامة للآثار، وتعد القلعة الآن من أهم المعالم الأثرية في مدينة تبوك وقد فتحت مواخرنا لسواح و الزيرين بعد ان تم ترميمها وتهيئتها من الداخل . البلدة القديمة (تبوك) جانب من تبوك القديمة في أوائل العهد السعودي يوجد بجوار اطلال البلدة القديمة مسجد التوبة الذي شيد على شكل متميز وتم مؤخرا العناية بالساحات الموجودة حولة وقد تناول المؤرخون تاريخ تبوك القديمة وكان من بينهم الاستاد الدكتور مسعد بن عيد العطوي في كتابة "تبوك قديما وحديثا " كما ان هناك أبحاثاً اثرية هنا وهناك لباحثين منهم الدكتور علي غبان، والدكتور نصيف، وغيرهما من المهتمين بالآثار في المملكة ولكن تبقى الحاجة الى جهد مشترك من باحثين وجهات ذات علاقة الى تحويل هذه المنطقة الهامة في تبوك الى مكان يحكي قصص التاريخ ويسرد تاريخ هذه المدينة على مر العصور والازمنة التي تعاقبت على هذه المدينة .