لاتزال ازمة المياه تطل برأسها مجدداً وتعود في مراكز اشياب جدة ففي الكيلو (14) يعاني السكان من الانتظار الطويل في الطوابير التي يكون اخرها صالات الانتظار والبعض يناول الافطار في الاشياب من اجل الحصول على وايت ماء.وقد وعد اصحاب القرار في الاشياب بحل المعناة منذو ما يقارب ثلاثة اشهر او اكثر.المواطنون يؤكدون على ارض الواقع تفاقم الوضع في الحصول على المياه وان اكبرها هاجس يؤرقهم هو الذهاب للبحث عن نقطة ماء,مؤكدين ان شهر رمضان يحتاج كميات كبيرة من الماء مما يعرضهم لمتاعب مضاعفة وهم صائمين ووقوفهم الدائم امام اسوار الاشياب.