من النصوص التي سبق وأن خصنا بها الشاعر والكاتب الجميل محمد علي العسيري قصيدته ( سيرة العطر ) التي يسرنا ان نحتفي بها هذا العدد تقديرا له ولما تميزت به من إبداع حيث يقول: ف الشارع الخلفي سمع قلبي اخْطاك =وأتذكر آخر صورة أيّام وقفتك حتى المكان اللي ظهرتي به أخفاك =وآنا أتبع النهرين : حسنك .. وعفّتك في ليل طاهر .. حاملٍ سرّ نجواك =والوحده اللي ساكنه فيني ألفتك من رهبة ( المشهد ) .. على قِلّ الإدراك =وعيون تنضح بالعطش يوم شافتك تمخّضت في قلبي آلام ذكراك =وأحلام عشقٍ .. طوّقتني .. ولَفّتْك ما غير أبلّل " شفّة أحلامي " ب ماك =مثل الندى .. يوم العطش ( سيّد الفَتْك ) أردد اسمك .. كنّي أرسمك .. وألقاك =( موتٍ ) عجزت آقاوم اليوم ( آفتك ) وألقاك ( ورده ) .. تحتوي ظلم ( الأشواك )=مع كل " نظرة " سيرة العطر وافتك آخذك ب طْفولة .. وطن / كون / أفلاك =ألعابك : ألعابي ، وذا القلب :غرفتك وب الشارع الخلفي تناولت شكواك=و(اسمي ) معلّق بين قلبك .. وشفّتك