كشف المدرب الوطني علي كميخ أنّ قيمة صفقة التعاقد معه للإشراف على تدريب نادي الفيصلي بلغت 10 آلاف دولار كمرتب شهري، إضافة إلى مكافآت الفوز والمميزات الأخرى وخلاف مرتبات الجهاز الفني المساعد. واعتبر هذا العرض مغرياً، خاصة أنّ الفيصلي ناد كبير ولديه كثير من الاستحقاقات، وقد تم الاتفاق على توقيع العقد وفق هذه الشروط، وقال كميخ في تصرسح فضائي:"إن الكرة الأردنية متطورة ووجود المنتخب الأردني في الملحق من أجل الوصول لكأس العالم أكبر دليل وسيتم الإعلان عن جميع اللاعبين الذين سيتم التعاقد معهم لدعم الفريق في بطولة الدوري وبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ولا أخفي أنّ الفريق حالياً في ورطة بسبب غياب عدد كبير من العناصر المؤثرة بعد العروض التي حصلوا عليها من أندية أخرى، لكن هذا لن يؤثر في طموحنا، حيث لدينا خطة وبرنامج من أجل إعداد الفريق للمنافسة على جميع البطولات، وحالياً لدينا اتصالات مع لاعبين برازيليين وأفريقيين وسعوديين للتعاقد معهم، وننتظر فقط مخالصات أنديتهم». وأضاف: «لست متخوفاً من خوض هذه التجربة، ومسألة النجاح والفشل لا يعلم بها إلاّ الله، وأعتقد هناك كثير من المدربين الكبار لهم تاريخهم وخبرتهم فشلوا في الدوري السعودي وانتقلوا إلى أندية أخرى ونجحوا، وهناك مدربون مغمورون نجحوا في الدوري السعودي وأنا كمدرب محترف لست أقل منهم وسأبذل كل ما في وسعي من أجل تحقيق الآمال والطموحات التي ينتظرها محبو وعشاق النادي الفيصلي». وعن مدى نجاح زميله سامي الجابر في قيادة الفريق الهلالي فنيًا، قال: «أنا واثق من نجاح سامي الجابر، وذلك لعدة عوامل، لعلّ أبرزها أنّه يقود فريقاً كبيراً بتاريخه وبطولات ولديه لاعبون كبار، سواء محليين أو أجانب، إضافة إلى ما يملكه من تجربة وخبرة في الملاعب، وهذه العوامل بلا شك كفيلة بتحقيق النجاح، وعلى الجمهور الهلالي أن لا يحمّله فوق طاقته ولا نضع عمله تحت المجهر بالضغط عليه، فالمسألة تحتاج إلى صبر وهناك كثير من المدربين الكبار فشلوا فشلاً ذريعاً ومع ذلك منحت لهم الفرصة، ويجب أن يعرف الجميع أنّ التدريب هو خليط ما بين لاعب ومدرب ومدرج وتعامل نفسي وفني، وهناك عدد من الأمثلة؛ فالمدرب ريكارد مدرب عالمي ومشهور لكن لم ينجح مع المنتخب السعودي، والمدرب الأرجنتيني كالديرون كان محللاً فنياً في إحدى القنوات لكن تحوّل إلى مدرب وحقق النجاح، والجابر لن يقلّ عن هؤلاء، فهو الآخر يملك شعبية كبيرة وحقق الكثير من الإنجازات لمنتخب بلاده وناديه، وهو يملك الإصرار والطموح والثقة بالنفس التي ستقوده إلى تحقيق النجاح الذي سيكون دعماً كبيراً للمدرب الوطني الذي يجب أن يمنح الفرصة حاله حال المدرب الأجنبي».