يشهد موقع القنصلية الاندونيسية بجدة تجمعا كبيرا من نساء واطفال اسهم في اعاقة الحركة المرورية واتضح ان غالبيتهم من الخادمات الهاربات من كفلائهم او متخلفون يرغبون في الاسراع في ترحيلهم وقد لفت منظر "التجمع" عامة الناس حيث تواجد المواطنون وباصطحاب عائلاتهم للبحث عن خادمات والاستفادة ممن تنطبق عليهم شروط تصحيح الاوضاع واعتبرها فرصة. الا ان الخادمات رفعوا شعار الرفض للعمل بالرغم من الاغراء بالراتب والمميزات الاضافية. واكدت الخادمات انهن يفضلن السفر على البقاء للعمل بعد سنوات طويلة في البلد تجاوزت اكثر من خمس سنوات وانهن لن يفرطوا في الاستفادة من القرار الاخير.كما شهد التجمع وجود سوق سوداء بعض الخادمات يقمن بأخذ ارقام من اراد خادمة وبأجور مرتفعة تصل الى 2000 ريال كراتب شهري دون املاء شروط اضافية على الباحثين عن الخادمات. واكد سعد الحربي ان العديد من المواطنين يتواجدون من ايام امام مبنى القنصلية وعلى الرصيف من اجل الحصول على خادمة لكن للاسف كل المحاولات لم يكتب لها النجاح في ظل رفض الخادمات العمل. وارجع ذلك الى سوء المعاملة من بعض النماذج كما اشار الحربي انه لا يشجع ان يحصل على خادمة قد تكون هاربة من كفيلها او متخلفة لن تؤدي الدور المنوط بها وستهرب. واستغرب محمد عبدالله وجود مواطنين بعوائلهم واطفالهم يبحثون على خادمات وتقديم عرض راتب مغري الى درجة انه سمع شخصا وهو يقول لخادمة ضعي الراتب الذي تريدينه ربما هذا الطلب وتكبد وتكبد اشعة الشمس الحارقة يأتي في ظل قدوم الشهر الكريم رمضان ويحتاج الى عاملة منزلية. ويرى محمد المحوري ان الرفض من الخادمات هو الأبرز سواء اندونيسيات او فلبينيات لا يرغبن العمل يفضلن السفر رغم الكرم الحاتمي من قبل المواطنين في رفع الراتب الشهري الذي قد يتجاوز ال2000 ريال. كما اعتبر المحوري ان التجمع فرصة كبيرة لبعض الخادمات في الاستثمار بجمع اكبر عدد من الهواتف لمن اراد الحصول على عاملة منزلية ويتم التوافق وبالتالي سيرتفع الاجر طالما هناك وسيط.