انهى امس المديرون العامون للمرور بدول مجلس التعاون جلستهم الختامية للمجلس الذي استضافته المملكة العربية السعودية بجدة.وقد صرح الناطق الاعلامي والامين العام للمجلس العقيد الدكتور علي ضبيان الرشيدي ان هدفه الرئيسي هو التعاون بين كافة دوائر المرور لوضع العديد من المعايير في الشأن المروري وأولها الشأن التوعوي حيث هناك نشاطات وفعاليات تعمل كل عام ويكون لها معايير في كل دول الخليج هناك تشعار موحد يرفع كل عامين ويختار له شعار محدد وكل دةولة تقدم ثلاث شعارات ويتم اختياره بعد الاجتماع ويكون هناك نوع من التصويت وتعرض على مجلس وزراء الداخلية العرب ويتم اختيار واخد من هذه الشعارات ويعمل به لمدة عامين والهدف من هذا التواصل بين دول مجلس التعاون وتوحيد الفعاليات والنشاطات وارسال رسائل اقتصادية بكل احترافية لكل المتلقين لهذه الرسائل وهناك دراسة مقدمة من جامعة البحرين لتقييم اسابيع المرور لمعرفة مدى فعاليتها ثم وضع معيار معين لهذه الاسابيع. ومن التوصيات نوثش القول الارشادي الموحد ايضا له دراسة معينة وهناك الربط الالكتروني للمخالفات المرورية وهذه من الاشياء الجديدة وهناك عدة خيارات لهذا الربط بين المجلس والسعودية لها مقترحج بهذا الشأن والامارات كذلك لديها مقترح لهذا الموضوع والامارات هي صاحبة المبادرة وهناك توجهات باخذ المبادرات بالاضافة الى تبادل المعلومات للمركبات ونقل الملكيات والتحقق من المركبات وتبادل معلومات المركبات بين دول مجلس التعاون وسوفيتم ترك الخيار لكل دولة في الربط حسب قاعدة البيانات الموجودة في كل دولىة وحسب تنبادل البيانات لو حصل عدطل في قاعدة البيانات انه لا تتعطل المعلومات بين دولة واخرى.الاتفاقيات تكاملية في الانظمة المرورية وهي معنية بالمخالفات المرورية وصاحب المركبة وليس لها علاقة بقاسئد المركبة. وقد صرح العميد الدكتور محمد عوض الرواس مدير عام مرور دولة عُمان ان المجلس ركز في دورته على الانظمة المرورية الالكترونية سواء كانت المخالفات او ملكيات المركبة وصاحب المركبة بالاضافة الى استخدام الحاسب الآلي في مجال المعاملات المرورية حيث ان التواصل عن طريق التقنية متاح وسهل على المواطنين. بالاضافة الى ان هناك تعاملات تتعلق بجهة تشريعية او قضائية في ما يخص الحوادث.