الفرصة التاريخية للعمالة الوافدة التي صدر من أجلها القرار الأخير بتصحيح الأوضاع تأتي في ظل التسهيلات لمن أراد أن يعيش تحت مظلة النظام في هذا البلد المعطاء وعلى جميع العمالة أن تبادر بالتوجه إلى مكاتب العمل وإدارات الجوازات لمن ينطبق عليهم شروط "القرار" بالتصحيح حيث أنه بعد انتهاء المهلة في 24- 8 -1434ه ستكون هناك حملة صارمة لن تتهاون في تطبيق العقوبات التي سنها النظام بحق المخالفين ومن يمكنهم من العمل أو التستر عليهم بإيجاد مساكن لهم وعلى المواطن قبل رجل الأمن دور حيوي مهم في الابلاغ عن أي مخالف للنظام من أجل تجفيف منابع تكاثر هؤلاء المخالفين الذين وجدوا من تساهل المواطن معهم التوسع في الظهور في الأمكنة التي من ورائها يجنون أرباحاً دون مهنية مقدمة في العمل وشعارهم الوحيد هم في هروب دائم!!