شهدت الشوارع المؤدية إلى السفارتين الإندونيسية والسفارة الفلبينية أمس ازدحامًا غير مسبوق، بعد أن شهد تجمع للهاربات من كفلائهم والمواطنين الراغبين في الحصول على خادمات لتصحيح أوضاعهن قبل انتهاء المهلة الزمنية أو قبل نفاد الخادمات من الشارع. «المدينة» تواجدت يوم أمس ورصدت عملية لجوء العديد من الخادمات إلى سفارات بلادهن بعد أن أعلنَّا الهروب من كفلائهم للفوز بكفيل أخر براتب قدرته السفارة الإندونيسية ب1800 ريال، مطالبة في الوقت ذاته المواطنين في مراجعتها في أوقات أخرى حتى تصل دفعة جديدة من الهاربات من كفلائهم . ولم يكن الحال أفضل منه في السفارة الفلبينبة بل شهدت هي الاخرى تجمعا لمواطني بلدها وكذلك الراغبون في الحصول على خادمات، مما جعل الجهات الامنية تنظم حركة السير لمنع التكدس وحفاظا على أرواح المارة، فيما شكا العديد من المواطنين بهروب خادماتهم بعد أن سمعنا قرار تصحيح الوضع ظنًا منهن أنه يشملهن في أي وقت متجاهلات المدة الزمنية التي نصت عليها شروط تصحيح الوضع. من جانبها أوضحت مصادر مطلعة مطمئنة المواطنين الذين تخوفوا أن تهرب خادماتهم ومحذرة في الوقت ذاته من يوهم الخدمة بالهروب أنه لا يتم نقل خدمات العمالة المشمولة بالمهلة التصحيحية خلال فترة المهلة بعد تاريخ بداية فترة المهلة التصحيحية (25/5/1434ه الموافق 6/4/2013م)، أي أن من يقوم بالهروب من كفيله بعد أن صدر القرار لا ينطبق عليه النظام في تصحيح الوضع. المزيد من الصور :