لإحياء ذكرى النكبة والتعبير عن التمسك بحلم العودة وإقامة دولة "فلسطين" المستقلة وعاصمتها "القدس الشريف"، قام رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بإنشاء هاشتاق بعنوان (فلسطين لنا). في البداية أكدت الشاعرة "سعدية مفرح" أن البعض يعتبر الحديث عن قضية "فلسطين" مجرد تحصيل حاصل، وكأن "فلسطين" أصبحت مجرد ذكرى. القول بأن "فلسطين لنا" لا يتطلب مناسبة خاصة يا جماعة. وأضافت: حاولوا أن تقدموا لأطفالكم صوراً من كل معالم فلسطين العربية ليرسموها، وألا تقتصر الصور على قبة الصخرة والمسجد الأقصى فقط... لتظل الفكرة حية في قلوبنا جميعاً. وقال د: "سلمان العودة": يجب أن يقتنع كل منا بأنه مسئول أمام الله عما فعله نصرة لمقدسات المسلمين، بدلاً من توزيع المسئوليات على الآخرين. كما أكدت "وردة البنفسج" أن الفلسطيني ليس بحاجة إلى معجم للبحث عن معنى كلمة النكبة، فحكايته لها تاريخ طويل منذ بداية القرن الماضي مع غرب متآمر رغم تشدقه الفارغ بمواثيق حقوق الإنسان. وكتب الصحفي "علي الظفيري": فلسطين لنا والمشوار صعب وهناك أشياء مفقودة على طريق النضال الطويل، لكن ذلك كله لن يزعزع إيماننا بعدالة القضية أبداً. وأكد أن "فلسطين" ستظل عربية شماء رغم الجراح، ورغم أنف المشروع الطائفي والاستبدادي، والتفاهات المتفشية في عالمنا العربي. وأشار "مشاري العتيبي" إلى أنه من الخطأ أن نقول عن تحرير "فلسطين" الحلم العربي، بل يجب أن يكون الهدف العربي، وسيتحقق بإذن الله، فمهما طال الزمان، أو قصر ستعود "فلسطين" لنا. وأضاف "حسين الحبابي": لمن يسأل: كيف سنرجع "فلسطين" وهي بيد اليهود منذ عام 1948 يعني 65 عاماً وهي ترزح تحت نير الاحتلال؟ نقول: "صلاح الدين" استرد القدس بعد أن ظلت خاضعة للصليبيين 90 عاماً. في حين رأى "أدهم أبو سلمى" أنه حتى لا تأخذنا العاطفة بعيداً ونحن نعيش ذكرى نكبة "فلسطين" ال65، علينا أن نقف اليوم لنسترجع أحداث الماضي بصورة جيدة، ونبحث عن سر نكبتنا. وأضاف "حمزة شكري": لن تعود "فلسطين" بالتمني والشعارات البراقة، وإنما بالتخطيط والعمل الجاد وتحقيق حلم الوحدة العربية المنشود. وأشارت "عائشة" إلى أننا ولدنا وكبرنا ونحن في انتظار اللحظة الفاصلة التي تتحرر فيها من عدوها وعدونا، لكن الوقت لم يحن بعد لنقاتلهم فنقتلهم بإذن الله. كما أكدت "تغريد تركي" سعادتها بعودة الشوق العربي للقدس بعد ما تحولت من قضية إسلامية إلى قضية عربية إلى قضية إقليمية، وأخيراً قضيه تخص "فلسطين" وحدها. وأضافت "تهاني": العودة حق مقدس، ومهما طالت المسافات بين اللاجئ المنفي وبين وطنه الأصلي، فلن يسقط حقه في العودة أبداً.