بعد انقطاع دام عامين عن الدراما التلفزيونية، يعود الفنان المصري "حسن يوسف" للشاشة الصغيرة بمسلسل "جرح عمري" ليخوض به سباق رمضان المقبل، وقال إنه وافق على المشاركة في المسلسل؛ لأنه يناقش قضايا مهمة تخدم المجتمع المصري في الوقت الراهن. وأوضح "يوسف" أنه من المقرر بدء التصوير خلال الشهر الحالي بعد تأجيل من قبل الشركة المنتجة نظراً لطول فترة التحضير, والمسلسل من تأليف "مصطفى إبراهيم", وإخراج "تيسير عبود", كما يعد بمثابة إنتاج مشترك بين "شريف عبد العظيم" وجهة إنتاج خليجية, كما يشارك في البطولة أيضاً كل من الفنانات "سهير رمزي", و"زيزي البدراوي". على صعيد آخر نفى "يوسف" كل الأخبار المتداولة خلال الفترة الأخيرة بشأن بدئه في تصوير برنامج "الولد الشقي"، الذي يتناول من خلاله أهم محطات حياته الفنية والشخصية والنجاحات والإخفاقات التي صادفته, مشيراً إلى أنه ما زال في رحلة البحث عن محطة فضائية تقوم بتسويق العمل وعرضه بعد ذلك على الشاشات المختلفة. في السياق ذاته اتفق "يوسف" مع الفنان "طلعت زكريا" على تقديم البرنامج ليحاوره خلال ثلاثين حلقة، مع الاستعانة ببعض اللقطات الهامة من أعمال "حسن يوسف" المختلفة، بخلاف التكريمات المختلفة في الداخل والخارج. كانت آخر أعمال الفنان "حسن يوسف" مسلسل "مسألة كرامة"، والذي عرض في رمضان 2011 مع "عفاف شعيب", و"يوسف داوود", و"أحمد عبد الوارث", و"ريم البارودي", و"دنيا عبد العزيز", و"عمرو حسن يوسف" وإخراج "رائد لبيب". جدير بالذكر أن "يوسف" بدأ حياته الفنية كمشرف مسرحي في إحدى المدارس الحكومية، حتى اكتشفه الفنان "حسين رياض" الذي تنبى موهبته وقدمه للمخرج "صلاح أبو سيف"، ليبدأ بعدها مشواره من خلال الفيلم السينمائي "أنا حرة". ثم توالت أعماله بعد ذلك وقدم العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية, ومن أهم العلامات البارزة في مسيرته الفنية: "التلميذة" و"الزواج على الطريقة الحديثة" و"زقاق المدق" و"أم العروسة" و"في بيتنا رجل" و"الخطايا" و"العذاب الثلاثة" و"للرجال فقط" و"شاطىء المرح"، كما شارك في الجزء الأول من العمل التلفزيوني المميز "ليالي الحلمية". وعلى الرغم من شهرة "حسن يوسف" في بداية مشواره بأدوار الفتى الطائش، إلا أنه اعتزل التمثيل لما يقرب من 10 سنوات، ثم عاد مرة أخرى من خلال مجموعة من الأعمال الدينية والاجتماعية، منها مسلسل "إمام الدعاة" الذي قدم به شخصية الشيخ "محمد متولي الشعراوي"، و"العارف بالله عبد الحليم محمود" و"زهرة وأزواجها الخمسة", بيد أنه تعرض في الفترة الأخيرة لهجوم شديد، حيث يرى الكثيرون أن بعض الأعمال التي يقدمها حالياً لا تتناسب مع لحيته التي أطلقها بعد اعتزاله، كما تعرض أيضاً لهجوم عنيف عقب تصريحاته التي أدلى بها في أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير، وهجومه المتواصل على شباب الثورة.