أكد سليم إدريس، رئيس أركان الجيش السوري الحر ، أن الثوار في سوريا يقومون بكل ما هو مطلوب منهم من أجل إنجاح الثورة في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن الأهداف المتبقية في الجبهة الشرقية قليلة جدا وقد حقق الثوار العديد من النجاحات على أرض الميدان. وبين أن هناك تدخلا سافرا من قبل قوات حزب الله في مدينة حمص وبالتحديد على جبهة القصير، مشيرا إلى أن المعارك في تلك المنطقة هي معارك حاسمة جدا وهناك العديد من النجاحات التي تم تحقيقها في المناطق الجنوبية. وأوضح أن الجيش الحر من الممكن أن ينسحب إلى مواقع أخرى لأنه لا يتمسك بمواقع معينة كما يتمسك الجيش النظامي في الوقت الحالي بالعديد من المناطق. وأضاف أن ضعف قوات النظام وصعوبة مجابهة قوات الجيش الحر هو الذي جعل النظام يستعين بقوات من حزب الله. ونوه إلى أن سقوط النظام هو أمر حتمي وسوف يحدث على المدى القريب أو البعيد، على الرغم من الدعم الذي يحصل عليه، إلا أن الجيش الحر سوف ينتصر في النهاية. وطالب بضرورة تقديم العون لكل من يدعو ويدافع عن الحرية، مشيراً إلى أن هناك أكثر من غرفة عمل لم يتم الإعلان عنها نظراً لأن ذلك أمر عسكري لا يجب التصريح به أمام الجميع وكل منطقة بها غرفة عمليات وكل عملية عسكرية لها عرفة عمل خاص بها. وصرح بأن المشكلة الأكبر التي تواجه الجيش الحر هي نقص الأسلحة حيث إنه لا يوجد تكافؤ على أرض الميدان في الأسلحة المستخدمة من قبل الجيشين. وطالب كل الضباط المتواجدين في الجيش النظامي بأن ينضموا لإخوانهم في الجيش الحر، مشيرا إلى أن أدوات الحسم سوف تتحقق من خلال الأسلحة والمتفجرات المتطورة مثل التي تستخدمها قوات النظام الحالي. وأكد أن هناك أكثر من سفينة حربية تأتي من روسيا لدعم النظام السوري، وفي الوقت نفسه لا يوجد أي دعم خارجي من الدول الأخرى، حيث لا يوجد أي اهتمام إزاء ما يحدث في الوقت الحالي في سوريا. وأفاد أن الأمريكان والأوروبيين لم يتحدثوا مع الجيش الحر فيما يتعلق بتقديم المساعدات العسكرية وأسلحة وذخائر على خلاف ما تذكره وسائل الإعلام في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن هذه الدول لها حساباتها الخاصة قبل أن يتم تقديم الأسلحة والذخائر إلى الجيش الحر تحسبا لمستقبل الدولة السورية .