وضع معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور محمد نوح المملكة في مقدمة الدول المتقدمة حضارياً وتنموياً مبرزاً عظيم الشرف وعظم الرسالة وكبر المسؤولية التي تحملها للعالم والمتمثلة في العناية بالحجاج والمعتمرين وخدمة ضيوف الرحمن القادمين من شتى بقاع الأرض وتعتبر ذلك في مقدمة أولوياتها ، وأكد معاليه أن المملكة حققت نقلة نوعية في مسيرة هذه الخدمة المتأصلة في قيادة هذه البلاد على مر التاريخ والتي تقف شاهدة عليها منظومة المشاريع والجهود والإمكانات والإنجازات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والدعم غير المحدود الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في سبيل راحة واطمئنان ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء نسكهم في جو تكسوه السكينة والوقار مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين أيده الله إنما يحمل من هذا الدور الريادي رسالة للعالم بأسره تحمل في مضمونها شرف الدور وأمانة المسؤولية تجاه هذه الجموع الغفيرة كديدن يميز هذا البلد الطاهر عن بقية البلدان ، وكشف معاليه في تصريح له للبلاد بمناسبة زيارته للمملكة أمس الأول "الخميس" وتوقيعه على محضر ترتيبات حجاج المملكة الأردنية الهاشمية بجدة مع معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار ولقاءه بممثلي شؤون الحج بجدة لمناقشة آخر الاستعدادات تجاه حجاج ومعتمري بلاده أن هناك نحو 7000 حاج أردني يفدون كل عام إلى أرض المملكة العربية السعودية ويلقون كل العناية والتقدير من حكومتها الرشيدة وذلك انطلاقاً من وشائج علاقات الأخوة التي ترتكز على ثوابت تاريخية ودينية مشتركة والاحترام المتبادل منوهاً بالمشروعات والإنجازات التي يوجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والتي ليس لها وكانت محل إعجاب ضيوف الرحمن كونها الأعظم في التاريخ للإعجاز الحقيقي المتمثل في عملية التطوير والبناء والتي لمسوها في أداء نسكهم براحة واطمئنان عاماً بعد عام والتي تأتي في مقدمتها مشاريع توسعة المطاف والمناطق المحيطة به مما سيزيد من استيعاب الحجاج والمعتمرين ، وأشاد معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني في هذا الصدد بالتطورات والإنجازات التي تشهدها مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة والتي منها توسعة بيت الله الحرام والمطاف والمسجد النبوي الشريف وقطار المشاعر المقدسة ومشروع قطار الحرمين التي تمكن لحجاج بيت الله الحرام ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم أداء نسكهم بكل يسر واطمئنان مثمناً العمل الدؤوب من وزارة الحج في التنظيم والترتيب قبل وأثناء وبعد موسم الحج والتعاون في ذلك مع جميع مكاتب شؤون الحجاج والوصول بالخدمات إلى أفضل المستويات وحرصها على تقديم المزيد من الإمكانات والتسهيلات التنفيذية لينعم الحجاج بالراحة والاستقرار .