أكد معالي وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية الأستاذ حمود بن محمد عباد أن الحجاج والمعتمرين اليمنيين يلقون كل العناية والتقدير من حكومة المملكة وذلك انطلاقاً من وشائج علاقات الأخوة والاحترام المتبادل منوهاً بالمشروعات والإنجازات التي يوجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة كانت محل إعجاب ضيوف الرحمن كونها الأعظم في التاريخ للإعجاز الحقيقي المتمثل في عملية التطوير والبناء والتي لمسوها في أداء نسكهم براحة واطمئنان عاماً بعد عام والتي تأتي في مقدمتها مشاريع توسعة المطاف والمناطق المحيطة به مما سيزيد من استيعاب الحجاج والمعتمرين . ونوه بأن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ومن خلال خدمة ضيوف الرحمن الذين يفدون إلى أرض المملكة طوال العام لأداء مناسك الحج والعمرة والزيارة وهم يلحظون منظومة المشاريع والجهود والإمكانات التي تقدمها المملكة في سبيل راحة واطمئنان ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء نسكهم في جو تكسوه السكينة والوقار إنما يحمل - أيده الله - رسالة للعالم بأسره تحمل في مضمونها شرف الدور وأمانة المسؤولية تجاه هذه الجموع الغفيرة كديدن يميز هذا البلد الطاهر عن بقية البلدان.وأوضح في تصريح له بمناسبة زيارته للمملكة أمس وتوقيعه على محضر ترتيبات حجاج اليمن بجدة مع معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار ولقائه بممثلي شؤون الحج بجدة لمناقشة آخر الاستعدادات تجاه حجاج ومعتمري الجمهورية اليمنية أن المملكة مقبلة على نهضة تنموية في كافة المجالات داعياً الله أن يحفظ ويجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء للجهود من النقلة النوعية للمشاريع والإنجازات الكبيرة والتوسعية التي أمر بها في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي تسابق الزمن والعمل بها على مدار الساعة ونسأل الله أن يجعلها بركة وخيراً يعم كافة الحجاج والمعتمرين والزوار وأن يجعل جزاء هذا العمل في موازين خادم الحرمين الشريفين الذي بذل الغالي والنفيس في خدمة المدينتين المقدستين .وأكد معاليه عمق العلاقات اليمنية السعودية التي كونت أسرة واحدة يسودها المحبة والإخاء والجوار والترابط الجغرافي في ظل القيادتين الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس عبد ربه منصور منوهاً بالجهود التي تبذلها وزارة الحج في المملكة العربية السعودية في إعداد وتنظيم ترتيبات الحج للموسم القادم والعمل الشاق الذي ما ينتهي موسم حتى يبدأ العمل للموسم القادم لكن الخير كله ان يكون العمل لوجه الله وأن يجعل هذه الأعمال لكل العاملين في هذه البلاد قادة وشعباً وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين في موازين حسناتهم .