نظمت اللجنة الأولمبية العربية السعودية واللجنة السعودية للرقابة على المنشطات امس وعلى مدى ثمان ساعات ورشة عمل برامج الرقابة على المنشطات للاتحادات المشاركة بالدورات المجمعة 2013 وهي دورة العاب التضامن الإسلامي في اندونيسيا ودورة الألعاب الأسيوية الثانية للشباب في الصين ودورة الألعاب الأسيوية الرابعة للصالات المغلقة والألعاب القتالية في كوريا الجنوبية بحضور الأمين العام المساعد للشئون الفنية في اللجنة الأولمبية العربية السعودية و رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات الدكتور صالح القنباز وامناء ومنسقي ومدراء ومدربي الاتحادات الرياضية المشاركة في هذه الدورات حيث انطلقت الورشة بحفل افتتاح مبسط ثم تحدث الدكتور القنباز عن تاريخ المنشطات والتوجهات الدولية وعن اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات وعقب ذلك محاضرة للأمين العام للجنة المنشطات عبدالعزيز المسعد عندما تحدث عن دور منسقي الاتحادات في التفاعل مع اللجنة والتواصل المستمر وفي الفترة الثانية من ورشة العمل تحدث الصيدلي عبدالرحمن السلطان عن قائمة المواد والطرق المحظورة للعام 2013 وتلاه الدكتور محمد الغبين بمحاضرة الاستثناء للاستخدام العلاجي ثم شرح الدكتور احمد الشعيل القرارت التأديبية تلاه الدكتور محمد البجاد الذي تحدث عن لجنة الاستئناف ثم جاء دور عمر العمر في محاضرة التعامل الإلكتروني خاصة ( موقع اللجنة ) اختتمت الورشة بمناقشة حول دور الإعلام في التعامل مع قضايا المنشطات اضافة لبعض الاستفسارات من المشاركين ثم قام القنباز بتسليم شهادات للمشاركين في الورشة . من جهته كشف الدكتور صالح القنباز ان عدم اقامة مختبر لكشف المنشطات في السعودية يعود لضعف التواصل مع بعض الدول بسبب ظروف الطيران ونقل العينات مشيرا الى انهم الأكثر في عدد للعينات في العالم العربي ب 550 عينه ستخدم المختبر الجديد في قطر وهو الذي يجب ان لاتقل عدد العينات التي يتم الكشف عنها 3000 عينه في العام الواحد مشيرا الى ان البرنامج الوطني للكشف عن المنشطات في السعودية هو الأول عربيا . وكشف القنباز ان الألية في التعامل مع الإعلام ستتم عن طريق بيانات اعلامية ترسل لوسائل الإعلام وتعرض على الموقع الإلكتروني للجنة للأبتعاد عن التأويل والتحريف وسيتم تكليف عضو مجلس إدارة اللجنة المستشار الإعلامي عبدالرحمن السلطان بهذه المهمة .