قام نشطاء "تويتر" من خلال هاشتاق "رسالة لمسئول" بتوجيه رسائلهم إلى المسئولين، موجهين لهم بعض النصائح فيما يتعلق بهموم المواطنين، وكيفية التعاطي مع المشكلات اليومية، وإجراءات العمل الحكومي. في البداية كتب "khalid alshnanah" أياً كان موقعك الوظيفي عليك ألا تنسى القاعدة الشرعية: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"، والأيام دول يوم لك ويوم عليك، وتذكر دائما أن السيرة الحسنة والخلق القويم هما الباقيان بين الناس. وكتب "عبد الإله الحربي": (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً)... تأملوا الشق الثاني من هذا التوجيه النبوي الشريف. ورأى "حاتم الحربي" أهمية الاقتداء بسيدنا الفاروق عمر بن الخطاب في نزاهته واستقامته رضي الله عنه، وتعففه عن أموال المسلمين، وحرصه على كل ما فيه الصالح العام، فضلاً عن سيرته التي كانت نبراساً وهادياً لأصحاب القلوب الحائرة، وقدرته على الحسم في الوقت المناسب. ووجه "عمر حسين" رسالته للمسئولين قائلاً: ستدور الدوائر... وستجني ذريتك حسن عملك وقراراتك، أو تقاعسك وتجاوزك وتقصيرك في أداء مهامك وواجباتك. أما "سعدون بن خالد العطيش" فقد أكد على ضرورة أن يكون للمسئول حساب على "تويتر"؛ ليتعرف على مشكلات المواطنين عن قرب. وأضاف: يجب أن يكون الموظف العام حريصاً على عمله أكثر. وأهمية التأكيد على مبدأ المراجعة والتقييم والتواصل مع المجتمع. وكتب "عادل الشهري": إما أن تخاف ربك في منصبك، وإلا فاتركه لمن يستحقه. وأيده "ثامر الملحم" قائلاً: إن لم تستطع الإنجاز والتغيير للأفضل، فالاستقالة حينها شرف كبير. وأضاف "خالد إسماعيل": مسئوليتك تكليف وليست تشريف، مسئوليتك الخدمة، مسئوليتك سن القوانين وليس خرقها وتعديلها، مسئوليتك أنا. وأكد "كريم السالم": لا تبع آخرتك بدنياك، فسوف تحاسب على كل صغيرة وكبيرة، ولن ينفعك منصبك يوم الوقوف بين يدي الله، يوم العرض على الملك الديان. وأوضح "إيلاف آل مسعود": إذا اختلفت نسبة كبيرة من الناس حول نظامك، فالمشكلة عندك أنت، وليست في المعترضين.