في استطلاع للرأي العام عن أهم ما يحتاجه التعليم بغرض تطويره، قام رواد "تويتر" بإنشاء هاشتاق بعنوان: (ماذا تريد من التعليم؟)؛ للوقوف على أهم التحديات التي تواجه هذه المنظومة. في البداية قالت "أماني سند": نريد من التعليم مناهج تفيدنا، وطريقة تدريس مختلفة، والتعامل بأسلوب راقٍ. وأيدها "سعد القريني" قائلاً: نرغب في التحديث في المناهج بما يتوافق مع المرحلة العمرية. وأكد "علي بوخمسي" أنه يجب عمل دراسة جادة للنماذج الناجحة كالنموذج الياباني والكوري والنمساوي وغيرها، وتطبيق ما يتناسب منها مع مجتمعنا وواقعنا. أما "سلطان الشهري" فقد رأى أن الاهتمام بأساسيات التعليم: المنهج، والمعلم، والبيئة التعليمية، هو المطلوب لتحقيق النهضة المرجوة. بينما ارتأت "العطاء" أهمية استرداد هيبة المعلم، والتأكيد على القدوة، والسلطة القيادية المثمرة بين البيت والمدرسة، ودعم المعلم. وكتب "زامل جميل": نريد من التعليم إرجاع هيبة المعلم التي قتلوها بتعاميمهم الفاشلة، حيث أصبح وضع المعلم الاجتماعي مهيناً ومنفراً من المهنة. وأضاف "خالد بن حمد": لا بد من تحفيز المعلمين وتطويرهم؛ لأنهم هم أساس التعليم، نحن مستهينون بهمومهم ومشاكلهم، الواجب أن يعقدوا لهم دورات ويصرفوا لهم مكافآت خاصة. فيما أكدت "آمال السيف": نريد من التعليم أن يحترم عقول أبنائه، وأن يضع مناهج تثري الجانب التفكيري والإبداعي، وليس التنفير من المنهج والعلم بأكمله. كما لفت "أيمن سودين فطاني" إلى أهمية تطوير المناهج، ومواكبة التقنية الحديثة، وتنمية المواهب وصقلها ورعايتها دون تمييز. وأضاف "خالد الشريف": يجب البعد عن النمطية، وتحديد المنهج، وتجنب أساليب التلقين، لنغرس في الطالب حب العلم، وليست مجرد النجاح والوظيفة. هناك دول سبقتنا فلنأخذ الأفضل. وقالت "مروة التهامي": نريد من التعليم التحول من التلقين والتكرار إلى التدريب والتفكير والإبداع، واعتماد الممارسة والاستنباط العقلي. وأكدت "صدفة": نحتاج إلى تعليم ينمي المعرفة، وكتب شيقة مواكبة لتطورات العصر، ولا تتناول خطر البلوتوث على المجتمع في عام 2012.