تصوير - خالد الرشيد : اكد اهالي الرويس ان ازمة المياه عادت مؤخراً من خلال عودتهم مجدداً الى الاشياب بحثاً عن وايتات المياه حيث يشهد ساعات طوالا على حد قولهم ل "البلاد" وقال في هذا السياق عابد عبدالله الجحدلي تربوي سابق 70 عاما خلال الشهر الواحد استعين لمنزلي 12 وايتا واحصل على الوايت بعد انتظار طويل في الاشياب حيث اقوم بالتسجيل السادسة مساء واعود لمنزلي العاشرة في ظل بطء جدولة العين حيث انها "تصب" بعد ثلاثة ايام ولا تكفي بتقطع الماء لان مساحة الخزان "صغيرة" بحكم مساحة المنزل وهذه المعاناة مستمرة معنا من فترة طويلة واشار الجحدلي ان اهدار الماء وعدم المحافظة عليه قد يكونه سبباً في شح مياه العين احيانا للأسف البعض لا يحافظ على الماء وهو ونعمة من نعم الله. واوضح ان في فترة زمنية مضت ما يقارب من 30 سنة تقريبا كنا نحصل على وايت ابو ريالين وننتظر 10 ساعات ويستمر معنا 15 يوما والسبب اننا في ذلك الوقت لا نهدر الماء وتتم المحافظة عليه اما حاليا اصبح الهدر كبيرا وتطلع الجحدلي الى ان تحل ازمة المياه في القريب العاجل خاصة في ظل طول الانتظارللحصول على وايت من الاشياب ناهيك عن المعاناة الصحية للبعض الذي لا يستطيع الوقوف طويلا من اجل توفير الماء. بعيداً عن ثقافة استهلاك المياه والاسراف الغير المجدي والمح ابوهاني ان البعض يلجأ الى وايتات الشرب من الاشياب بعد تأخر وصول المياه من العين وتتأخر احيانا الى 10 ايام وبالتالي يصبح ليس امام المستهلك الا الشراء والصبر على معاناة الاشياب. وحول اسعار الوايتات اوضح ابوهاني ان الاسعار ثابتة وحسب نوعية الوايت من حيث الاكبر حجماً ولا تتجاوز 200 ريال ويرى انها مناسبة لمن لديهم خزانات ارضية كبيرة قد تساهم في ابعادهم مناسبة لمن لديهم خزانات ارضية كبيرة قد تساهم في ابعادهم عن استمرارية الذهاب الى الاشياب ثلاثة مرات في الاسبوع وابدى ابوهاني تفاؤله بالمرحلة المقبلة بان تنتهي معناة سكان اهالي الرويس مع المياه.شريطة ان تكون هناك حلول جذرية سريعة ولعل ابرزها اعادة جدولة مياه العين خاصة وان الماء اصبح مصدرا مهما في حياة الناس ويستخدم بشكل اكبر من السابق نظراً لتغير عجلة الحياة. مطالبا عامة الناس بالمحافظة على المياه وعدم هدرها فيما لا يحبذ ان يستخدم فيه المياه.