تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل،أمير منطقة مكةالمكرمة، تنظم "الغرفة التجارية الصناعية بجدة" بالتعاون مع "مجموعة الاقتصاد والأعمال" أعمال "المنتدى السعودي للمسؤولية الاجتماعية للشركات" في دورته الثالثة يومي 28 و29 جمادى الأول 1434ه الموافق 9 و10 ابريل 2013م بفندق بارك حياة جدة، وذلك بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء ورجال الأعمال من المملكة والعالم العربي، الذين سيشهدون أيضاً الكشف عن الجهة الفائزة بجائزة أفضل شركة على مستوى المملكة في المسؤولية الاجتماعية للشركات تقديرا لمبادراتها وبرامجها الفاعلة في هذا المجال. وقال رئيس اللجنة التنفيذية لمركز جدة للمسؤولية الاجتماعية، المستشار ا حمد بن عبدالعزيز الحمدان "سيركز المنتدى في دورته الثالثة على ايجاد الآليات المناسبة لصياغة أجندة وطنية للمسؤولية الاجتماعية، ويستعرض أحدث التطورات التي طرأت على مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، والتحديات الجديدة التي تحيط بهذا النشاط في المملكة، وستركز المناقشات على توجهات المرحلة المقبلة لتعميق ثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى الشركات وربطها مباشرة باستراتيجيات عملها، كذلك، سيتم استعراض الوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص بهدف تعميق تجربة المسؤولية الاجتماعية وضمان استدامتها". وأوضح الحمدان "شهدنا خلال الفترة الماضية توجهاً ملحوظاً ومكثفاً لمعظم الشركات السعودية نحو تبني مبادرات للمسؤولية الاجتماعية استشعاراً لدورها في تنمية المجتمع النابع من قيمنا الاسلامية السامية، وقد برزت العديد من التجارب المميزة التي انطوت على مستويات عالية من الابتكار والإبداع، وأكدت عمق خبرات الشركات في المسؤولية الاجتماعية وسعيها الحثيث لتكون تلك المبادرات هادفة وفاعلة وقادرة على الارتقاء بدور القطاع الخاص الهام في مسيرة التنمية الاجتماعية في البلاد، ومن هذا المنطلق بادرت "الغرفة التجارية الصناعية بجدة" إلى اطلاق الجائزة السعودية للمسؤولية الاجتماعية للشركات ضمن المسعى إلى تسليط الضوء على الجهود المميزة وتشجيع وتحفيز الشركات على بذل جهود أكبر لتطوير هذا العمل الوطني المثمر". وعلى مدى العمين الماضيين نجح المنتدى السعودي للمسؤولية الاجتماعية للشركات في تعزيز مكانته كمنصة لاطلاق المبادرات الوطنية في هذا المجال، وكان من أبرزها اطلاق صندوق وقف المنشآت الصغيرة والأسر المنتجة، ومشروع "تيسير" لتأهيل كافة المباني لاستخدامات ذوي الاعاقات الجسدية، فضلا عن التوصية بإطلاق ميثاق وطني للمسؤولية الاجتماعية، ومن المأمول أن يستكمل رسالته هذا العام في نشر الوعي بالمسؤولية الاجتماعية للشركات وتحديد ومعالجة التحديات التي تعوق القطاع الخاص عن أداء دوره في خدمة المجتمع السعودي الأمر الذي يؤثر ايجاباً في تطويره والحفاظ على موارده الطبيعية وتحقيق النهضة البشرية المرجوة بإذن الله.