يشارك 5 من أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء في المملكة العربية السعودية في فعاليات المنتدى والمعرض الدولي للبيئة و التنمية المستدامة الخليجي الرابع" الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال الفترة 4 - 6 جمادى الآخر 1434 ه الموافق 14 - 16 ابريل 2013 م بفندق فور سيزون بالرياض تحت إشراف مباشر من الرئاسة العامة للأرصاد وجمعية البيئة السعودية بالتعاون مع مجموعة BME Global للمعارض والمؤتمرات الدولية حيث يشارك كل من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز ، الرئيس، الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وسمو الشيخة حصة بنت سعد العبدالله الصباح رئيسة اتحاد سيدات الأعمال العرب و معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة, ومعالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه في فعاليات هذا المنتدى بأوراق عمل ومحاور وكلمات تتعلق بالشأن البيئي الخليجي. ويدخل منتدى البيئة هذا العام مرحلة جديدة في نسخته الرابعة ونقطة تحول على مستوى المنتديات والمعارض الدولية حيث يعقد بدون ورق وهي أول تجربة على مستوى منطقة الشرق الأوسط للحد من أعادة طباعة الورق للحفاظ على البيئةُ وسوف يحصل كل مشترك في المؤتمر على ( جهاز أي باد ) الذي يساعد على التواصل مع المشتركين في المنتدى وار سال الآراء والملاحظات من خلال لمسة زر واحدة على تطبيقات المنتدى جيف ( GEF Event App )ويشارك في المنتدى نحو 1500 باحث ومهتم وعالم في المجال البيئي إلى جانب 50 متحدثاً من مختلف دول العالم وزراء من وزارات البيئة و التنمية و ورؤساء الغرف التجارية و الصناعية بدول مجلس التعاون الخليجي وخبراء عالميين من فرنسا بريطانيا والدنمرك واليابان وأمريكا و ورؤساء الغرف التجارية والصناعية بدول مجلس التعاون الخليجي. وشدد المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية الأمير نواف بن ناصر بن عبدالعزيز في تصريح بهذه المناسبة على أهمية إقامة هذا المنتدى لأول مرة في مدينة الرياض للتوسع في أقامة مثل هذه المنتديات في المدن السعودية وقال ان جمعية البيئة السعودية حرصت على الأخذ بمفهوم المحافظة على البيئة من منطلق الدين الإسلامي الحنيف وتطبيقاً للنظام العام للبيئة الصادر بقرار مجلس الوزراء من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعميق ذلك الفهم على كافة المستويات لضمان المشاركة الفعالة من قبل مختلف شرائح المجتمع في صون وحماية البيئة مضيفاً أن تأسيس جمعية البيئة السعودية مكملا لهذه الجهود. ولفت سموه أن الجمعية مؤسسة وطنية لا ربحية تهدف إلى تنمية البيئة السعودية وتحسين أوضاع البيئة في مختلف المحافظات وتشجيع العمل التطوعي لخدمة قضايا البيئة إضافة إلى وتعزيز السلوكيات والكفاءات البيئية وتطوير البرامج التوعوية بغية إحداث نقلة نوعية داخل المجتمع حيال البيئة وأن تكون الجمعية مركزا بيئيا نموذجياً. وبين سمو الأمير نواف بن ناصر أن الاتفاقية تهدف إلى تبادل الأفكار والآراء لتنفيذ الفعاليات والبرامج التي من شأنها زيادة الوعي والارتقاء بمستوى البيئة للأجيال القادمة مشيرا إلى الدور المهم والفاعل الذي يمكن الدول الخليجية والخبراء المشاركين تقديم نموذج متفرد لبث وغرس ثقافة العمل البيئي في هذه الدول من اجل توحيد الجهود الخليجية في هذا الشأن.