بمناسبة قرب انطلاق فعاليات المدينةالمنورة عاصمة الثقافة الاسلامية تحدث ل "البلاد" عدد من الأدباء وأعيان المدينةالمنورة عن هذه المناسبة مؤكدين سعادتهم بهذه الفعاليات وانطلاقها هذا العام من مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم لتعاد هذه الصور وهذه الثقافة الإسلامية من البداية من أم الثقافة والآثار الاسلامية وفي ما يلي هذه الانطباعات العفوية كما رصدتها (البلاد).. الأستاذ خالد الطويل عضو مجلس إدارة نادي المدينة الأدبي: عاصمة الثقافة الاسلامية.. عنوان عريض استحقته المدينة قبل ما يزيد عن 1400 عام حين دخلها النبي صلى الله عليه وسلم وتحولت المدينة إلى قطب الرحى لكل المعارف الاسلامية، وقد خرجت المدينة مع تلك الهجرة النبوية المباركة من وظيفتها كمجتمع زراعي بالدرجة الأولى إلى مجتمع متحضر يصدر المعرفة الفكرية والثقافة الإسلامية لكل اصقاع الدنيا. لا يمكن مع كامل تقديرنا أن نقارن أو تقارب المدينة بغيرها من العواصم الأخرى التي تم الاحتفاء بها ضمن هذا السياق.. فالمدينةالمنورة المكان وحدها قاردة على أن تضيف لأي حدث زخماً خاصاً حيث تبلورت فيها الثقافة والحضارة الإسلامية الأصيلة وتبلورت على أرضها قيم الاسلام معنى وسلوكاً. اختيار المدينة عاصمة للثقافة الاسلامية 2013 هو استحقاق كبير للمدينة وللمداينة، أتمنى كإعلامي ومعني بالشأن الثقافي أن تستعمل هذه المناسبة، بات مفتوحاً ولا يقبل إلا لغة الطرح الواعي والهادف الذي يؤكد حجم الرسالية التي انطلقت من هذه الأرض الطاهرة التي اتسعت رئتها لكل المشارب الإنسانية، وتجسدت على أرضها كل أنواع اللحمة والتآخي والتسامح والبذل والحب. ولا يمكن أن نغفل كذلك أهمية ودور الإعلام الثقافي المتخصص في إبراز هذه المناسبة.. فنحن نتعامل مع مناسبة محددة في نهاية المطاف من حيث الآلية والفاعلية بسنة كاملة، ويفترض هنا أن يكون للإعلام مساحة كبيرة يتحرك خلالها لرصد ومتابعة كل الفعاليات الثقافية التي ستقام بهذه المناسبة، وأن يتجاوز دوره التقليدي إلى ما هو ابعد من التغطية للتحليل والمعالجة الثقافية، وطرح الأسئلة البحثية التي تستفز نقاشا يثري المشهد الثقافي. المهندس طالب عيسى المشهري أحد أعيان المدينةالمنورة: إن الله سبحانه وتعالى حبى المدينةالمنورة بالكثير مما تتميز به عن غيرها من المدن في العالم وبدون شك للمدينة المنورة مكانتها التاريخية عبر العصور وتنطلق هذه الأهمية مع بداية الهجرة النبوية المباركة ومن هذه الهجرة رسخ تاريخها المجيد.. وحين نتحدث عن طيبة نجد تاريخها حافل بالأمجاد العظيمة التي شرفها الله جل علاه بأنها مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم في حياته ومماته وبذلك تحولت من مجرد مركز تجاري تمر به القوافل قبل الاسلام إلى عاصمة الدولة الاسلامية وفي عهد الخلفاء الراشدين انطلقت الجيوش الإسلامية الفاتحة في بلادنا للعالم لنشر الدين الاسلامي الحنيف، هذه طيبة يطيب الحديث عنها ومنها ونقول باختصار عن هذه المناسبة انطلاق فعاليات المدينة عاصمة الثقافة الاسلامية للمناسبة شرف هذا المكان وهذا يتفق عليه الجميع، ونتمنى التوفيق والنجاح لهذه الفعاليات إن شاء الله. الدكتور العميد نايف المرواني: لا أعرف بصراحة كيف أبدأ الحديث في مثل هذه المناسبة هل أتحدث عن أهمية المناسبة أو عن صاحبة المناسبة طيبة.. التي تنطلق فيها هذه الأيام فعاليتها بعاصمة الثقافة الاسلامية بالتأكيد سيكون الحدث والمناسبة عن ثقافة وتراث طيبة هي المناسبة ستكون نبعاً يشرب منه الجميع لأن مصدره أصل الثقافة الاسلامية ومنبعها وملهمها الأول نعم من هنا انطلقت أول شرارة وأول خطوات الثقافة الاسلامية لذلك فإن المدينةالمنورة هي التي ستضيف الجديد والبريق وللأهمية لهذه المناسبة التي تفخر العواصم والمدن التي أقيمت سابقاً فيها ولكن هنا المناسبة هي بعكس المناسبات السابقة فالمناسبة هي التي ستفخر وتبتهج انها هذا العام في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم. الأستاذ يوسف محسن الحيدري رجل الأعمال المعروف: إن المدينةالمنورة بتراثها وآثارها وثقافتها هي التي تضيف لهذه الجائزة بعداً آخر تضيف لهذه الفعاليات بعداً وأهمية أكبر وأجمل إن المناسبة سيكون لها الشرف، أن تنطلق هذا العام من طيبة الطيبة من جوار سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والتسليم، إن الآثار في كل زاوية من زواياها وأي آثار وأي ثقافة إنها تشد العلم بأسره إليها ونحن على قرب من انطلاق هذه المناسبة بترقب بشوق لنزاد معرفة وعلماً وثقافة عن آثار وثقافة المدينةالمنورة من خلال ما سيطرحه المشاركون في هذه الفعاليات والتي بدون شك سيتم من خلالها توثيق وابراز هذا الزخم الكبير للعالم الذي تحتويه المدينةالمنورة من الآثار والثقافة الاسلامية من عاصمة الاسلام الأولى.. والسلام. الدكتور تنيضب الفايدي مدير تعليم منطقة المدينةالمنورة سابقاً وأحد الأدباء المعروفين وله العديد من المشاركات في تاريخ المدينةالمنورة: أعتقد أن انطلاق فعاليات المدينة عاصمة الثقافة الاسلامية هذا العام من هنا سيكون فيه الكثير من المناسبات السابقة لخصوصية هذه المدينة ولما تحمله في جوانبها من آثار وتاريخ الجميع يحب الحديث عنه إن تكلمنا عن مساجد أو آبار أو أماكن أثرية جميعها تتعلق برسالة النبوية وبالمصطفى صلى الله عليه وسلم. هذا الشيء الذي سوف يشد الجميع ويتلهف على الاستماع إليه ومتابعته.. وهذه المناسبة سيطرح خلالها تفاصيل عن هذه الآثار وهذه الثقافة الاسلامية الغالبة على كل نفوسنا وحتماً ستلاقي متابعة من كل العالم لزخامة وأهمية الحدث. الدكتور محمد راضي الشريف يقول: إننا سعداء وطيبة الحبيبة تستضيف هذا العام فعاليات المدينةالمنورة عاصمة الثقافة الاسلامية كان الواجب منذ سنوات أن تقام هذه المناسبة هنا لأن المدينةالمنورة هي فعلا عاصمة الثقافة الاسلامية لا جدال فيها ولقد اطلعنا على بعض برامج هذه الفعاليات والتي جاءت تجسد العديد من الجوانب الثقافية العزيزية على نفوسنا في الجوانب التاريخية والثقافية وكذلك الاهتمام ببعض رواد الثقافة في المدينةالمنورة. إنا نتمنى أن توثق هذه المناسبة وما يطرح فيها حتى تكون مرجعا لنا جميعاً. الدكتور عبدالله العسيلان.. رئيس نادي المدينةالمنورة الأدبي: نحن في نادي المدينةالمنورة الأدبي من أكثر الناس فرحاً بهذه المناسبة التي سوف تضيف زخماً جديداً للحركة الثقافية والادبية بالمدينةالمنورة من خلال استضافة العديد من الأدباء والمفكرين الذين حتما سيتطرقون إلى عبق التاريخ والثقافة لهذه المدينة المقدسة التي تحمل كل ذرات ترابها الطاهر أجمل وأطيب الثقافة الاسلامية نسعد بالمشاركة في هذه الفعاليات التي تتحدث عن العديد من الجوانب الهامة في تاريخ المدينةالمنورة. الأستاذ علي الحسن الدويبي الشريف رجل أعمال: المدينةالمنورة أقول انني سعيد باستضافة المدينةالمنورة واختيارها هذا العامة عاصمة الثقافة الاسلامية كل حديث عن طيبة الطيبة يسعدنا ويسعد نفوس كل المسلمين نحن سعداء لأن هذه المناسبة سوف تذكر من نسي أو انشغل عن الجوانب الثقافية والتراثية للمدينة المنورة ونسي بعض التواريخ والمناسبات أن مشاركة العديد من المثقفين من مختلف العالم العربي والاسلامي بالاضافة إلى المبدعين في المملكة عن ثقافة عاصمة الاسلام الأولى سوف يبرز هذه المناهل الثقافية للجميع وكذلك تجعل الجيل الجديد وطلاب المدارس في مختلف المراحل بنين وبنات يستفيدون من هذه الأطروحات وهذه الفعاليات الثقافية التي ستعيشها طيبة المباركة هذا العام. مدير جمعية الثقافة والفنون الاستاذ طريف هاشم: لسنا وحدنا من يترقب انطلاق فعاليات المدينة عاصمة الثقافة الاسلامية بل العالم أجمع وخصوصا العالمين العربي والاسلامي وكل يحب تراث وثقافة طيبة. نحن أبناء المدينةالمنورة سعداء هذه الأيام بهذا الزخم الاعلامي الذي بدأ يبحث عن كل هذه الآثار وهذه الثقافة المتصلة في دمائنا وستنقل للعالم أجمع وانها بدون شك هذه المناسبة ستزيد من وتيرة الاهتمام والبحث والاطلاع والتوثيق على تاريخ المدينةالمنورة من كل الجوانب انها مناسبة نسعد بها لأنها ستعيدنا جميعا إلى ذكريات نحبها ونعشق الحديث عنها آثار وثقافة عاصمة الاسلام الأولى. الدكتور منصور النزهة مدير جامعة طيبة سابقاً: إن الجميع إلتف حول هذه الفعاليات التي ستتحدث عن أفضل ثقافة، نعم هي ثقافة المدينةالمنورة إن اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الاسلامية سيدير الحديث ويفتح الكتب التراثية والثقافية ويعيد للمنصات المبدعين وكبار المهتمين بثافة الاسلامية للحديث عن هذه المدينة الغالية على كل المسلمين واظهار ونشر ثقافة اسلامية هي الأولى، السعيد هو من يشارك والسعيد هو من يتابع أيضاً ونحن هنا نترقب انطلاق هذه الفعاليات لنزداد ثقافةً ومعرفة بكل صغيرة وكبيرة عن أدب وتراث وثقافة طيبة الطيبة. الدكتور بهجت جنيد مدير تعليم المدينةالمنورة سابقاً وأحد المهتمين بتراث طيبة: هذه المناسبة جعلتنا نعود إلى أم الكتب وكذلك إلى جميع المصادر لنطلع على العديد من الجوانب الثقافية لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم. إن انطلاق فعاليات المدينةالمنورة عاصمة الثقافة الاسلامية هذا العام من هنا من عاصمة الاسلام الأولى سيجعل هذه المناسبة هي الأهم ثقافياً هذا العام لأنها ستكون مصدراً لكل من يهمه ويتعلق ويحب هذه الآثار الاسلامية الحبيبة وكل ثقافة ترتبط بديننا الاسلامي الحنيف سعداء أن بعض جوانب هذه الفعاليات تسلط الضوء على من خدموا الأدب في طيبة الطيبة إن تكريمهم في هذه المناسبة أسعدتنا جميعاً وهو من باب رد الجميل لمثل هؤلاء نسأل الله العلي القدير أن يكتب لهذه المناسبة النجاح في جميع فعالياتها.