أصبح موقع التواصل الاجتماعي تويتر مصدراً مهماً للأخبار ووجهات النظر بالنسبة للجميع، وللصحفيين بشكل خاص، ولكن المشكلة بحسب مركز "بيو" للأبحاث، أن الآراء التي ينشرها المغردون عليه لا تتماشى في الغالب مع الرأي العام. ففي الدراسة التي أجراها المركز، تبيّن أن الآراء عبر تويتر قد تكون في بعض الأحيان ليبرالية، وقد تكون في الأحيان الأخرى أكثر محافظة، ولكنها في معظم الأوقات سلبية. وكشف التقرير أن ردود الفعل تجاه الأحداث السياسية عبر تويتر تعكس مزيجًا بين خلفية المستخدم، ومدى قدرة الموضوع على جذب الاهتمام. وركزت الدراسة على بعض الأحداث السياسية البارزة، مثل انتخابات الرئاسة الأمريكية 2012، والمناظرة الرئاسية الأولى بين باراك أوباما وميت رومني، وعدد من الخطابات التي ألقاها الرئيس أوباما. ويرى القائمون على الدراسة أن السبب الرئيس وراء ذلك هو طبيعة مستخدمي تويتر، فقد أظهرت الدراسة أن أعمارهم أصغر من أعمار البالغين ممن يدلون برأيهم بشكل عام في الواقع، كما أن غالبيتهم يميلون نحو كفة الديمقراطيين وقد أجري استطلاع عام 2012، أظهر أن نصف البالغين ممن يقومون بنشر الأخبار عبر تويتر تقل أعمارهم عن ال30، مقارنة ب23 في المائة من البالغين.