استغرب الاصوات المتشنجة التى ظهرت من بعض جماهير الاهلي بعد اقالة المدرب التشيكي ياروليم من تدريب الفريق الاهلاوى الاول لكرة القدم بعد التراجع المخيف في مستوى الفريق في الفترة الاخيرة رغم انه يضم بين صفوفه افضل اللاعبين من سعوديين واجانب غير ان ياروليم (فشل) ولم يستطع ان يستغل هذه الميزة الامر الذى جعل مسيري النادى الاخضر يتخذون هذا القرار الشجاع من اجل مصلحة الفريق الذى تنتظرة استحقاقات كثيرة ومن اهمها المشاركة في دورى ابطال اسيا بعد ان كسب الغرافة القطرى بالبركة حيث كاد ياروليم ان يعصف بآمال الفريق في هذه المواجهة ولكن الله ستر. والذى تابع مسيرة الفريق الكروى الاهلاوى محليا وخارجيا منذ بداية الموسم لابد أن يدرك ان الانتصارات التى حققها الفريق لم يكن لياروليم ناقة فيها ولاجمل وانما تحققت بجهود وكفاح اللاعبين انفسهم وكل الاخفاقات والعثرات التى واجهت الفريق كان السبب الاول والاخير فيها هذا المدرب.الاهلي لايقف على ياروليم ولاغيره فقبله ذهب الداهية (ديدى) ولحق به سانتانا ومدربون اخرون حضروا وذهبوا وبقي الاهلي كما هو لأنه الاصل والبقية(متحركون) . الملكى كيان لايمكن ان يتأثر بغياب مدرب أو غيره وعلى الجماهير الخضراء ان تنسى (ياروليم) وتقف مع المدرب الجديد (أليكس) وفريقها الذى تنتظره استحقاقات قادمة بداية من مباراة الاتفاق غدا الاحد وعليها ان تتذكر ان اليكس هو من حقق مع الفريق الاهلاوى اغلى البطولات كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. وبكل تأكيد لاخوف على الكيان الملكى بوجود رجاله المخلصين الذين يتقدمهم الرمز الاهلاوى الكبير صاحب السمو الملكى الامير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز بالاضافة الى ادارته الشابة والطموحة بقيادة الامير فهد بن خالد وجماهير وفية وذواقة.