الفوز و الخسارة موجودان في قاموس الرياضة والخلق الرياضي يحتم على الجميع الاعتراف بذلك بالتواضع عند الفوز والرضا بالخسارة ولكن عندما تكون الخسائر متتالية و السبب واضح للعيان فان القهر والألم يعتصر الجماهير على وضع فريقها وهذا بالطبع ما ينطبق على عشاق القلعة المغلوبين على أمرهم مع ( فريق الانهزامية ). الأهلي الكيان الكبير أصبح صغيرا مع فارياس وفريق فاقدي الإحساس والذين لا يقدرون تضحيات قلب الأهلي النابض رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن عبد الله ولا وقفة جماهيرهم الوفية ومساندتها لهم في كل الظروف. فالأهلي من لقاء الشباب في نصف نهائي كأس ولي العهد لم يستطع تحقيق فوز واحد بعد ذلك وتواصلت النكسات من لقاء الهلال ومن ثم الاستقلال وبعدها الغرافه والاتحاد وأخيرا من الفتح بثلاثية. ياسادة ياكرام فريق لم يحقق فوز في ستة لقاءات وحصل على درجة وحيدة من ثمانية عشر بتعادل مع الحزم لا يمكننا القول انه يعمل بشكل صحيح بل الأخطاء تغطيه من رأسه إلى أخمص قدميه وتشترك في تلك الأخطاء الأجهزة الإدارية والفنية ولاعبي الفريق الغير مبالين. فالإدارة تركت الحبل على الغارب للمدرب الذي أضن انه لم يقرأ تاريخ الأهلي المشرف والذي جعله يحاول ان يبرئ نفسه من تهمة الفشل والذي يعتبر شريكا فيه بنسبة كبيرة من خلال بلادته في قراءة المنافسين وعدم توظيف اللاعبين بالشكل المطلوب. الدفاع مازال شوارع فسيحة للمنافسين والمحور غير موجود والتشكيلة غير ثابتة. أما اللاعبون فحكايتهم حكاية الروح غائبة والقتالية مفقودة والمستوى يفشل ويسود الوجه. إذا أراد فارياس أن يرحل علية التصريح بذلك ولا يلعب بتاريخ الفريق الذي سبق لعتاولة مدربي العالم ان تشرفوا في يوم من الأيام بتدريبه مثل ديدي وسانتانا وفيليب سكولاري والذين من بوابة الأهلي وصلوا لتدريب البرازيل وحققوا كأس العالم. ما يفعله فارياس حاليا لايليق بكيان مثل الأهلي وعلى الإدارة أن تعرفه بقيمة وتاريخ الأهلي حتى يشعر بالفخر ويعمل من خلاله لتكوين اسم يوصله لفرقة السامبا مثل أساتذته السابقين. ( فضفضة سريعة ) * لقاء الفتح والأهلي أكد ان الأهلي يمر في أسوا فتراته الفنية وياخوفي على الاخضر من صحوة الجزيرة فكل المجاريح ينتظرون الأهلي من أجل التصحيح بعدما أصبح استراحة للفرق. * اليوم ستكون الفرصة الأخيرة التي سيمنحها جمهور الأهلي لأشباه اللاعبين من أجل رد الدين واثبات أحقيتهم بتمثيل الفريق. * لقاء الكلاسيكو بين الاتحاد والهلال نجح فنيا وسقط أخلاقيا وكان بطل السقوط كالعادة رادوي البلطجي بمساندة من نور وياسر القحطاني . * لجنة الانضباط لا بد ان يكون لها موقف صارم مع الحدث حتى لايتكرر مستقبلا. فجعت الاسبوع الماضي بخبر وفاة الخلوقين الشاب عبدالعزيز بن سعيد الزهراني وبالنجم السعودي احمد الصغير فرحمهما الله رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته. [email protected]