تصوير - إبراهيم بركات : أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة على أهمية برنامج مدارس الحس البيئي الذي طبقته جمعية البيئة السعودية في 60 مدرسة من مدارس مدينة جدة كواحد من أهم وابرز برامج ومبادرات حول التعليم البيئي مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر للتعليم البيئي من اجل تنمية مستدامة إلى جانب إنها احد برامج البرنامج الوطني للتنمية والبيئة المستدامة بيئتي علم اخضر وطن اخضر . وقال سموه في كلمة وجها للمشاركين والمشاركات في كرنفال البيئة لأصدقاء الكورنيش رقم 11 تحت شعار انا أحب جدة الذي تنفذه جمعية البيئة السعودية وأمانة محافظة جدة بشراكة إستراتيجية مع إدارة الدوريات بجدة وإدارة مرور جدة بحضور 1500 من مرتادي الكورنيش الشمالي وألقتها نائبة المدير التنفيذي للجمعية الدكتورة ماجدة أبو رأس أن أنشاء مدارس الحس البيئي جاء إطار الاتجاه الاستراتيجي الخاص بالتوعية والتثقيف، وهو احد اتجاهات إستراتيجية الجمعية 1430 – 1434 ه. وبين سموه أن مدارس الحس البيئي تعد ركيزة أساسية لحماية البيئة والأجيال القادمة بعد أن شهد العالم في الآونة الخيرة تسارعاً ملحوظاً في وتيرة التنمية، و أدى هذا النشاط المكثف إلى ضغوطات متزايدة على الموارد والنظم البيئية مثل المياه والارض والهواء في العالم وفي الدول العربية بشكل خاص إلى تلوث الهواء، وإلى تدهور نوعية الأراضي وتلوث الشواطئ، وانخفاض إنتاجيتها من الثروة السمكية وتناقص مستمر للتنوع الحيوي في البر والبحر. من جهتها أعلنت الدكتورة ماجدة أبو رأس انتهاء الجمعية من تطبيق برامج الحس البيئي على 60 مدرسة في جدة وان القائمين على هذه المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم يعكفون حاليا على اختيار أول مدرسة بيئية نموذجية تطبق مبادئ ونظم الحس البيئي لتحصل جائزة المدرسة النموذجية للحس البيئي على مستوى مدينة جدة وتتويجها كأول مدرسة سعودية عربية بيئية عالمية خلال أعمال المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الذي سينعقد في الرياض الشهر القادم. وشددت على أن الإنسان في نشأته الأولى هو بداية التغيير ومن هنا سعت الجمعية إلى أنشاء مدارس الحس البيئي مفيدة أن إنشاء مدارس الحس البيئي يأتي متوافقاً ومتزامناً مع الجهود التي تبذلها منظمة اليونسكو وخصوصاً مكاتبها في المنطقة العربية لتحقيق أهداف عقد الأممالمتحدة للتربية من أجل التنمية المستدامة (2005-2014) والتي تحمل المسؤولية على كل فرد في المجتمع ليقوم بواجبه ويساهم في وقف مثل هذه التغيرات السلبية والتي لا يمكن أن تستمر إلى الأبد.