انطلقت أمس ورشة عمل إدارة تدفق الحركة الجوية التي تنظمها الهيئة العربية للطيران ومقرها المغرب وتستضيفها الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة ممثلة في إدارة خدمات الملاحة الجوية وتستمر لمدة يومين.وتهدف هذه الورشة إلى تعريف مقدمي خدمات الملاحة الجوية ومستخدمي الأجواء بالدول العربية بالسبل العالمية الحديثة في إدارة تدفق الحركة الجوية التي ستؤدي بدورها إلى زيادة فعالية واستيعابية الأجواء والمطارات مع المحافظة على أعلى درجات السلامة . وتعقد الورشة بمشاركة عدد من المختصين بتقديم خدمات الملاحة الجوية من 8 دول عربية بالإضافة إلى عدد من المختصين من المنظمات الأوروبية المختصة بمجال إدارة الحركة الجوية.وقد بدأت أعمال الورشة بكلمة ألقاها نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للملاحة الجوية المهندس محمد بن أحمد السالمي رحب خلالها بالضيوف وقال إن أجواءنا تشهد نموا مضطردا في كثافة الحركة الجوية مما يستدعي منا العمل المشترك للتغلب على مثل هذه العوائق لتقديم أفضل الخدمات الملاحية والاستفادة من خبرات الآخرين في التعامل مع كثافة الحركة الجوية وإدارتها بطريقة سلسلة تمكن المراقب الجوي من أداء عمله بكل يسر وسهولة. بعد ذلك تم تقديم عرضين مرئيين , الأول قدمه رئيس إدارة عمليات الشبكات بالمنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية(يوروكونترول) كينث توماس عن وظيفة شبكة إدارة الحركة الجوية في أوروبا وعلاقة الحوكمة مع مستخدمي الأجواء كالأرصاد الجوية وعمليات المطار.والعرض الثاني قدمه كبير الخبراء في إدارة عمليات الشبكات بالمنظمة الاوروبية لسلامة الملاحة الجوية (يوروكونترول) فلاديمير عن تطوير تصاميم طرق العبور وإدارة الأجواء في أوروبا.