نايف هزازي.. هذا الاسم تذكروه جيدا.. فقد حضر في وقت ندر فيه المهاجمون.. ندر فيه الهداف.. اخذ فرصته فكان جديراً بها. نايف هزازي مشروع مهاجم خطير قادم بقوة، فهو يجيد المراوغة، ويجيد الوصول للمرمى.. ضارب رأس متمكن.. سريع.. خطير.. الهزازي انطلق بسرعة الصاروخ.. لم يكن ذلك بمحض الصدفة كما يحدث مع غيره، بل كان مستحقاً لما يمتلكه من امكانات وفنيات تجعله في مقدمة المهاجمين والمميزين. اعاد برأسياته ذكريات الاسطورة ماجدونا، واعاد بأهدافه وذكائه وتحركاته ذكريات الفيلسوف الثنيان، وكل ما يحتاجه فقط هو الدعم والمساندة والتوجيه، ليكون صقراً جديداً في سماء الكرة السعودية التي عودتنا دوماً على اطلاق صقورها في القارة الآسيوية.