تصوير- محمد الأهدل طالب عدد من السكان في مخطط بن لادن الجديد والواقع جنوب شرق حي الجامعة أمانة المحافظة رفع الدمارات من الحي أو إلزام ملاك المباني برفعها كما كان متبعاً في السابق حيث صارت بيئة خصبة لتوالد القوارض والحشرات بأنواعها فيما تعاني بعض جوانب المخطط من المستنقعات والتي يخشى الأهالي تحولها إلى بؤر لتوالد وتكاثر البعوض الناقل لحمى الضنك خاصة وأن العديد من حالات حمى الضنك قد تم رصدها خلال الفترات السابقة.وقال مواطنون ومقيمون ل (البلاد): تحولت أجزاء من المخطط إلى مرمى للدمارات واستغل المقاولون وملاك المباني الأرض الفضاء والمساحات الخالية وسط المباني وتركوا مخلفات البناء فيها متجاهلين التعليمات والأنظمة والتي تلزم المقاول ومالك المبنى برفع الدمارات الخاصة به وإلقاءها خارج النطاق العمراني. يقول حسين الزهراني: أسكن في أحد المباني الواقعة في وسط المخطط واستغربت من تراكم كميات كبيرة من الدمارات حول المبنى ولاحظت بعد أسبوع تقريباً وجود أنواع من الحشرات والقوارض وقد وجدت مكاناً آمناً لتعيش وتتكاثر فيه وعندما سألت أحد العمال المشرفين على مشروع بناء عمارة سكنية عن عدم رفع هذه الدمارات قال: خلي البلدية تشيلها!! وأضاف لاحظت أن هناك تهاوناً واستهتاراً في ظل عدم المتابعة من الجهة المختصة. ودعا المواطن حسين الزهراني أمانة جدة متابعة أعمال المقاولين وإلزامهم برفع الدمارات وعدم إلقائها بالقرب من الوحدات السكنية وذلك لتأثيرها السلبي على البيئة بالمنطقة وضررها على المجاورين. ويتفق مع الزهراني المواطن جابر المدخلي وهو من سكان مخطط بن لادن يقول جابر: جولة واحدة لمراقبي الأمانة والحزم في تطبيق النظام بحق المخالفين كفيلة بالقضاء على مثل هذه السلبيات.