تصوير : إبراهيم بركات : طرحت (25) شركة مصرية متخصصة في البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات مبادرة (جسور جدة) الهادفة إلى تعزيز التعاون مع قطاع الأعمال السعودي وتقديم خدمات نوعية متخصصة في الحلول التطبيقية المتكاملة بأسعار منافسة ووفق استراتيجية تخدم مصالح البلدين التجارية، داعية أصحاب الأعمال والمستثمرين للاطلاع على أحدث البرامج في المعرض المقام بالبهو الرئيسي للغرفة التجارية الصناعية بجدة , وأجرى الوفد المصري برئاسة الدكتور حسام الدين محمد الصماد نائب رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عددًا من اللقاءات مع مسؤولي الغرفة التجارية الصناعية بجدة بحضور عضو مجلس الإدارة بسام بن جميل أخضر، ومساعد الأمين العام المهندس محيي الدين حكمي وأصحاب الأعمال والمهتمين بقطاع تقنية المعلومات، وتناول الجانبان الجهود المبذولة لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. ودعا الأستاذ بسام بن جميل أخضر عضو مجلس إدارة غرفة جدة المستثمرين السعوديين إلى التعاون مع الشركات المصرية الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والتي حققت نجاحات كبيرة ورائعة في البرمجة والترجمة، مؤكدًا أنه لمس بنفسه خلال حضوره للمعرض الذي بدأ أمس مدى التطور الكبير الذي وصلت إليه في شتى مجالات التقنية، مشيرًا إلى جودة المنتج المصري وسهولة التعامل معه وملائمته إلى السوق السعودي عن غيره من المنتجات التي يجري تعريبها. وأكد أن الملتقى الذي بدأ أمس استعرض التطورات التي شهدتها صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر خلال الآونة الأخيرة سعيًا للاستفادة من بيئة الأعمال التنافسية التي تميز السوق السعودي ولاسيما أن المملكة العربية السعودية تحتل مرتبة متقدمة وفقًا للتقارير والمؤشرات الدولية المعنية بتقنية المعلومات والاتصالات، متأملاً أن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من التعاون في شتى المجالات وعلى رأسها قطاع التقنية والمعلومات. من جانبه.. قال المهندس محيي الدين يحيى حكمي مساعد الأمين العام.. أن الملتقى والمعرض المصري يأتيان في إطار الاتفاقية الموقعة بين الجانبين منذ أكثر من عامين والتي ساهمت الأحداث المتلاحقة بالمنطقة العربية في تأجيل تفعيلها، مشيراً أن مصر تعد أول دولة في المنطقة تطلق غرفة متخصصة في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تأكيد على اهتمامها الكبير بهذا المجال الحيوي الذي يمثل أحد علامات التطور والتحضر في جميع دول العالم. ولفت إلى ضرورة تنشيط التعاونبين الشركات في البلدين في هذا المجال المتخصص الذي سيفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات أخرى، مؤكدًا أن سوق الاتصالات السعودي الذي تتجاوز استثماراته (200) مليار ريال قادر على استيعاب الكثير من البرامج واستقطاب الكثير من الشركات العالمية والإقليمية في إطار سعيه المتواصل لتطوير آلياته ومواكبة النمو المستمر. وأكد الدكتور حسام الدين محمد الصماد رئيس الوفد المصري أن الشركات المشاركة في الملتقى والمعرض تغطي قطاع البرمجيات بتخصصاته المختلفة التي تشمل تطبيقات الصناعة والسياحة والفنادق والمطاعم والقطاع المالي والإنترنت بتخصصاته المختلفة، تأمين المعلومات، الجوالات، التطبيقات التجارية، التعليم، المالتي ميديا، الحكومة، النقل، مراكز الاتصالات وقطاع الاتصالات بتخصصاته المختلفة التي تتضمن الشبكات والأجهزة والتطبيقات المرتبطة به، قطاع الخدمات بتخصصاته المختلفة التي تتضمن الأعمال الاستشارية والحلول والتطبيقات المتكاملة والتدريبات وقطاع الأجهزة ومستلزماتها وغيرها.