يبدأ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم اليوم الاحد مشواره في بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين والتي تستضيفها العاصمة البحرينية المنامة وذلك من خلال اللقاء الذي يجمعه بنظيره المنتخب العراقي عند الساعة السابعة والربع مساء على ملعب مدينة خليفة الرياضية، ويسبقه لقاء المنتخبين الكويتي واليمني عند الساعة الرابعة والربع عصرا ضمن منافسات المجموعة الثانية. الكويت × اليمن .. يتطلع المنتخب الكويتي والمرشح كثيرا لكسب هذه المواجهة الخروج من أحداثها بالثلاث نقاط تدعمه عوامل الفوارق الفنية العالية التي يتميز بها الطاقم الأزرق وحضور الكثير من الأسماء المؤثرة والخبيرة في عناصره والتي أعادته للظهور للواجهة الخليجية من جديد وأصبح من ابرز المنتخبات الخليجية التي يراهن عليها المراقبون لخطف البطولة وهو جدير بهذه الترشيحات وفي لقائه السهل الممتنع مع نظيره اليمني سيحاول السيطرة المتوقعة على مجريات الحدث من أجل ضمان نتيجة المباراة وهي الورقة الأهم في مثل هذه المواجهات الخاضعة للمفاجآت.. فيما يدرك المنتخب اليمني قوة منافسه في أولى لقاءاته ويحتاج إلى الكثير من العمل والثقة المطلقة حتى يبقى في دائرة المنافسة وسيعمل جهازه الفني على تقييد تحركات خط مقدمة المنتخب الكويتي بفرض الرقابات المحكمة وتكثيف مناطقه الخلفية والضغط على حامل الكرة مع الاعتماد المتوقع على المرتدات السريعة والكرات الخاطفة والتي ستتولى خطوطه الأمامية هذه المهمة وسيلقى الكويتيون حرجا من المبالغة في الاندفاع الهجومي على حساب الجوانب الدفاعية.. وفي كل الأحوال ومهما رجحت الكفة الميدانية لمصلحة الأزرق إلا أن اليمني لديه القدرة على احداث المفاجآت وفرملة الكثير من تطلعات منافسه الصعب. منتخبنا × العراق .. يشهد هذا اللقاء وبحسب تاريخ المواجهات بين المنتخبين والحافلة دائما بالندية والمستويات العالية حضور المزيد من التكافؤ والندية والقتالية من اجل تحقيق الفوز.. فالمنتخب السعودي الذي يقوده الهولندي ريكارد وبمجموعة جديدة من الأسماء المتميزة والذي وقع عليها الاختيار سيحاول الظهور بمستوى فني مختلف وستحاول قلب كل التوقعات الذاهبة للمنتخب العراقي لمصلحته مستوى ونتيجة خصوصا وأن طاقم الصقور الخضر مطعم بالعديد من النجوم الخبيرة والقادرة على استحضار مسؤولياتها ولديها التجربة الجيدة للتعامل مع مثل هذه اللقاءات. ولعل حضور المهاجمين ياسر القحطاني وناصر الشمراني في خط المقدمة يمنح الفرصة الواسعة للأخضر للاستفادة من الأخطاء التي ستشهدها مواقع الدفاعات العراقية مع حضور فهد المولد والسهلاوي كبدلاء جاهزين لاستكمال المهمة.. في حين يقف في خط الوسط الرباعي الخبير إبراهيم غالب وتيسير الجاسم وسالم الفرج وسالم الدوسري وربما يعمد ريكارد إلى إشراك كريري ويحيى الشهري.. فيما من المتوقع مشاركة أسامة المولد وهوساوي في متوسطي الدفاع وإقحام منصور الحربي وسلطان البيشي في ظهيري الجنب وهما الأقرب لشغل هذه المنطقة بحسب التشكيل الأخير.. وفي حراسة المرمى حين يتعذر إشراك الخبير وليد عبدالله بفعل الإصابة فإن خالد شراحيلي جاهز للمشاركة.. ومع هذه الكوكبة الخضراء فإن الشارع الرياضي يعول كثيرا على مقارعة المنتخب العراقي الصعب في أول المواجهات والخروج بمستوى يشبع رغبة الجميع بعودة الأخضر إلى مستواه الذي يليق به.. خصوصا وأن الطاقم العراقي يتميز كثيرا بالانسجام والاستقرار في صفوفه وينفرد بحضور المزيد من النجوم المحترفة والقادرة بإمكاناتها البدنية ولياقتها العالية من توظيفها بشكل متوقع من أجل كسب أولى نقاط البطولة.