رغم كل ما دار في فلك الخبراء والمحللين من بنائيات وتنظيرات فنية قبل لقاء منتخبنا مع نظيره الكوري الجنوبي اليوم، الا ان مدربنا الوطني ناصر الجوهر يملك في اجندته الكثير من الحلول والقراءات المتزنة والمدروسة لكيفية خوض المواجهة والتصدي لعناصر التفوق لدى المنتخب الكوري باليقظة والاحكامات الرقابية الخلفية خصوصاً باتجاهات الأطراف الى جانب توافر اللغة الانسجامية العناصرية لصفوف الأخضر ووجود البديل الجاهز في جميع الخطوط رغم الغيابات المؤثرة في خط الهجوم. وتبقى التفاؤلات واسعة وبلا حدود في قدرات طاقمنا الأخضر على استثمار عاملي الأرض والجمهور وحضور الندية والتكافؤ والقدرة على تجاوز هذا المنعطف من اجل مواصلة المشوار نحو التأهل لنهائيات المونديال بحول الله وقدرته..!