انطلقت هذا الاسبوع دورة المرشد الصحي ( الثالثة ) لهذا العام الدراسي 1433 – 1434 ه بقاعة التوعية الصحية بمبنى إدارة الصحة المدرسية بالبغدادية , ولمدة ثلاثة ايام حضرها (40) معلمًا مكلفين من مدارسهم كمرشدين صحيين. وجاء ذلك تحقيقاً لمبدأ المشاركة والتعاون بين الكوادر التربوية والطبية في تعزيز الصحة من خلال المدارس ، واستكمالاً لتدريب وتأهيل المعلمين الذين تم تدريبهم على أسس ومبادئ الإسعافات الأولية ليكونوا حلقة الوصل بين المدرسة والصحة المدرسية وقادرين على الارتقاء بالحالة الصحية للمجتمع المدرسي. وقد تم توزيع أكثر من 30 مادة علمية صحية ( كتاب ، كتيب ، مطوية ، نشرة ) لكل مشارك في الدورة وذلك كنواة لإنشاء مكتبة صحية داخل العيادات المدرسية. الجدير بالذكر أن عدد المرشدين الصحيين المدربين هذا العام في الصحة المدرسية بلغ (100) معلم في مدارس البنين يتم متابعتهم أعمالهم ميدانيًا من قبل اطباء ومشرفي الصحة المدرسية. الى ذلك قالت ل ( البلاد ) د . سونيا احمد مالكي ( مديرة ادارة الصحة المدرسية بجدة ) : يوجد لدينا الآن 300 مرشدة صحية في مدارس البنات بجدة لكننا في الواقع مهتمون الآن بمدارس البنين ونتطلع الى ان يكون هناك مرشداً صحياً في كل مدرسة وعيادىة صحية مدرسية وفي كل مجمع تعليمي ويتم تفريغ المرشد الصحي ليستطيع القيام بالارشاد الصحي للطلاب وتطبيق برامج تعزيز الصحة. واضافت مديرة الصحة المدرسية بجدة في تصريحها ل (البلاد) قائلة: لقد لمسنا رغبة وابداعاً ونشاطاً من المرشدين الصحيين وهذا يؤكد على أهمية الارشاد الصحي من منطلق الحرص على الحفاظ على صحة الطلاب وتحصيلهم الدراسي وتحصينهم من الامراض المزمنة والمعدية والتقليل من المزمنة مستقبلاً وتغيير السلوك السلبي الى ايجابي لتعزيز الصحة الذاتية.