لماذا الانتظار ونحن نشاهد الكيان الاتحادي ينهار، بسبب إصرار البعض على أمور يجب أن يتم تغييرها، ومن فترة ليست بالقصيرة، ولكن هل هو الكِبر في الاعتراف بالخطأ؟ أو عدم وجود الفكر الإداري الرياضي لتصحيح مسار النادي، أو أن خزينة النادي الخالية، هي السبب؟ لماذا لم يتدخل عقلاء الاتحاد لإيجاد الحلول المناسبة لمثل هذه المشاكل التي يئن منها الاتحاد؟ أم أن السبب هو رغبة البعض في إبعاد محمد فايز عن كرسي الاتحاد، وإن كان هذا هو هدفهم، فهل البديل أفضل؟ إن مشكلة الاتحاد في ابتعاد العضوين الداعم والفعَّال عنه، فمتى عادا فسيعود الاتحاد إلى توهجه الأول، وإن استمرا في الابتعاد، فعلى الاتحاد السلام، وأن مشكلته ليست داخل المستطيل الأخضر، لأن اللاعبين من أفضل لاعبي دوري زين للمحترفين سواء المخضرمين أو الصاعدين، أو اللاعبين الأجانب، بل المشكلة خارج الملعب وتكمن في رجالات الاتحاد من أعضاء الشرف، فهم لديهم الحل لكل هذه المشاكل، لأن اتحادهم في الكلمة واتحادهم في الأفعال، سيؤدي إلى عودة الاتحاد الكيان إلى سابق عهده. وأما عن إقالة المدرب راؤول كانيدا ليس حلاً، وإنما أول الحلول، وهو مطلب رئيس لكل عشاق الاتحاد، وهي أول خطوات الإصلاح. تمنياتي للفريق الاتحادي كل توفيق في مبارياته القادمة، وأن يمسح الصورة الباهتة التي ظهر عليها في الفترة الأخيرة، لأن البطولات المحلية بدون منافسة الاتحاد ليس لها طعم. للتواصل:[email protected]