نجح نادي الاتحاد كغيره من الاندية الكبيرة في ابرام العديد من الصفقات لتدعيم صفوفه على مستوى اللاعبين المحليين استعدادا للاستحقاقات المحلية والقارية حسب احتياج الفريق الكروي وبناء على استشارات فنية بحتة لايجاد صف ثان في مستوى اللاعبين الاساسيين، ويأتي في مقدمة هذه الصفقات التي نجح الاتحاد في استقطابها لاعب الفتح احمد ابو عبيد الذي انتقل بنظام الاعارة ولاعبو الاتفاق سلمان الحريري وعبدالمطلب الطريدي وراشد الرهيب خاصة وان الفريق كان يعاني في خانة الظهير الايمن قبل التعاقد مع اللاعب ابراهيم هزازي، ورغم الامكانيات الفنية العالية التي يملكها جميع هؤلاء اللاعبين واقتناع المفاوض الاتحادي بما يملكونه من مواهب قادرة على تمثيل الفريق الاتحادي والدفاع عن ألوانه إلا ان مدرب الفريق السيد راؤول كانيدا كان له رأي آخر وكل منهم لم يمنح إلا قليلا من الوقت ورغم بروزهم مع الفريق إلا انهم لاسباب يجهلها المشجع الاتحادي ابعدوا بشكل قسري ودكتاتوري عن تمثيل الفريق حتى في احلك الظروف التي مر بها الفريق خلال الجولات الماضية من منافسات الدوري. الاتحاد خاض مباراة مفصلية في اياب نصف نهائي البطولة الآسيوية امام منافسه التقليدي الاهلي وخسرها بسبب عناد مدربه الاسباني كانيدا حتى والفريق في حاجة للتبديل ظل اللاعبون حبيسي دكة البدلاء ولم يفرج عنهم حتى انه - اي كانيدا - لم يقم بإجراء اي تبديل في تلك المواجهة، ليأتي لقاء الاتحاد الأخير امام الهلال ورغم حاجة الفريق للتبديل ظل كانيدا على عناده ولم يستفد من الاوراق الفنية التي كانت تجلس بجواره وحتى التغيير الوحيد الذي اجراه بخروج انس الشربيني عقابا من كانيدا اشرك بديلا عنه هتان باهبري رغم انه كان بامكانه الاستعانة بسلمان الحريري الذي يلعب في نفس خانة الشربيني. هؤلاء اللاعبون كلفوا خزينة النادي مبالغ طائلة ولديهم قدرات فنية كبيرة كان بالإمكان الاستفادة منهم بشكل افضل واشراكهم امام الفرق الصغيرة على اقل تقدير لتجهيزهم كبدلاء يمكن الاستفادة منهم كأوراق رابحة والعمل على تدوير اللاعبين خاصة وان هناك مجموعة من اللاعبين يحتاجون الى الراحة وابتعادهم عن الضغوط الكبيرة التي يواجهونها بسبب نتائج الفريق بعد خروجه من البطولات الآسيوية ويبقى السؤال مطروحا امام الاجهزة الفنية والادارية ما الفائدة من استقطاب النجوم سواء بنظام الانتقال او الاعارة وتدميرهم وقتل هذه المواهب بدكة البدلاء؟ ومن يعوض النادي عن خسائره المالية التي خسرها جراء هذه التعاقدات؟