أنهت إدارة مرور منطقة المدينةالمنورة كافة الاستعدادات لتنفيذ خطتها لموسم حج هذا العام 1429ه التي تأتي بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة . وأوضح مدير إدارة المرور بمنطقة المدينةالمنورة العقيد سراج بن عبد الرحمن كمال لوكالة الأنباء السعودية أن إدارة المرور هي جزء لا يتجزء من المنظومة الأمنية في المنطقة تتعلق بالأمن المروري تركز على كل مامن شأنه تذليل الصعاب والحرص على سلامة الطريق أمام المركبات وتسهيل عبور وتنقل الحجاج وزوار مسجد رسول الله صلى الله علية وسلم في سلامة وأمان لضمان انسيابية الحركة المرورية في جميع الشوارع والطرقات . وأبان أن الإدارة وضمن خطتها وزعت الدوريات النارية والراكبة والراجلة والمرور السري في جميع الاتجاهات والمواقع التي تتواجد فيها كثافة بشرية أو مرورية مثل المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف وأماكن زيارات الحجاج للمساجد والأماكن التاريخة وأمام الأسواق والمحلات التجارية . وأشار العقيد سراج بأن منطقة المدينةالمنورة تشهد من غرة شهر ذو القعدة بدء أعمال موسم الحج بمنطقة المدينةالمنورة للمرحلة الأولى وبدء توافد قوافل الحجاج عبر جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية قاصدة المسجد النبوي الشريف للصلاة فيه والتشرف بالسلام على الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم من خلال إستراتيجية تنفذها إدارة مرور منطقة المدينةالمنورة ضمن خطة حج هذا العام 1429ه والذي يشهد اختلافا طفيفا عن الأعوام السابقة لما تشهده طيبة الطيبة من المشاريع التنموية الشاملة لعدد من المحاور الرئيسية المتجهة إلى المسجد النبوي الشريف وتقوم إدارة المرور بوضع الخطط اللازمة بوقت كاف وتشرف بكامل طاقاتها من ضباط وضباط صف وأفراد وجنود وموظفين بنسبة مشاركة تبلغ 100% لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسول الله صلى الله علية وسلم معتمدة على الله عز وجل ثم على رجال المرور الذين تكونت لديهم خبرة سابقة في التعامل مع مثل هذه المناسبات كمواسم الحج والعمرة وشهر رمضان . وشرح العقيد سراج الإستراتيجية التي تنفذ والمتمثلة في تنفيذ الخطة المرورية الموضوعة لهذا العام1429 والتي تركز على تسهيل وتنقل ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف منذ لحظة وصولهم أرض طيبة الطيبة وعبر أي وسيلة من وسائل النقل ومرورا بتنقلهم ورحلاتهم الإيمانية من وإلى المسجد النبوي الشريف وتأمين أقصى درجات الأمن المروري للحجاج والزوار بالوصول الى مقار سكنهم وبأسرع وقت مستشعرين مدى الجهد الذي وصل إلية الزائر من عناء السفر وذلك بمنع دخول السيارات الخاصة والصغيرة التي قد تعطل وصول الزوار الى مواقعهم ومساكنهم أو تطيل مدة انتظارهم وتأمين رحلات أمنة مروريا من مقار السكن الى المسجد النبوي الشريف عبر معابر المشاة والتي يغطيها رجال المرور على امتداد الدائري الأول وشارع الملك فيصل وتم تخفيض السرعة أمام تلك المعابر عن طريق وضع الأعتاب الصناعية والغرض منها قطع الحاج والزائر وعابر الطريق الشارع بكل يسر وسهولة وفي أمان تام بأذن الله وتأمين تنقل الحجاج والزوار بين المزارات التي يزورونها مثل مسجد قباء ومسجد القبلتين وسيد الشهداء ومسجد الخندق ومسجد الميقات وبعض المواقع والمآثر التاريخية. وحول رصد وتحويل المسارات لتأمين انسيابية الحركة المرورية في المدينةالمنورة في أوقات الذروة من موسم حج هذا العام واصل العقيد سراج موضحا أن الخطة تضمنت تحويل جميع سيارات حجاج البر القادمة من جميع مداخل المدينةالمنورة وتحويلها الى مدينة حجاج البر بنهاية طريق السلام من جميع الاتجاهات والتي تشمل القادمين عن طريق تبوك والقادمين عن طريق القصيم الجديد والقادمين عن طريق الهجرة السريع والقادمين عن طرق ينبع وذلك للحد من دخول تلك المركبات الى داخل المنطقة المركزية لما قد تسببة من عرقلة لحركة السير فيما لوتم السماح لها بالدخول وقد كان لهذا الإجراء الأثر الطيب على عدم تأثير الحركة المرورية داخل المدينة من الازدحام المتوقع مفيدا بان إدارة المرور عملت في المحافظات والمراكز التابعة لإدارة مرور المنطقة المدينةالمنورة والتي يمرعبرها ومن خلالها جميع الحجاج والزوار القادمين من خارج وداخل المملكة وخاصة محافظة ينبع التي تشهد قدوم أعداد كبيرة من الحجاج عبر مينائها البحري حيث أعدت إدارة المرور خطة خاصة بذلك لحرص الجميع بتطبيق الخطة العامة والموضوعة لحج هذا العام لتوفير الأمن المروري لكافة عابري الطرق المؤدية من والى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. وفيما يخص استقبال وتوديع الحجاج والزوار على مدى المرحلتين مرحلة ماقبل الحج ومرحلة مابعدالحج أوضح العقيد سراج أن الخطة تنطبق على الموسم الأول والموسم الثاني مع تغيير بسيط يتمثل في إلغاء بعض نقاط الفرز للقادمين من تبوك وينتقل الجميع لتسهيل القدوم من طريق الهجرة بعد انقضاء شعائر الحج وبداية الموسم الثاني بالمدينةالمنورة وكذلك الحرص من أجل راحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف منع دخول السيارات الصغيرة وسيارات الميكروباص الى المنطقة المركزية وكافة السيارات حتى سيارات الخدمة لن يسمح لها بالدخول قبل وبعد كل صلاة بنصف ساعة ما عدا سيارات الطوارئ تحسبا لأي حالة لاسمح الله كما تم تخصيص عدد من معابر المشاة من المواقع المخصصة والمحددة لعبور المشاة على امتداد طريق الملك فيصل وتعديل مسار دخول السيارات الى المنطقة المركزية دخولا عبر طريق الملك فهد بالاتجاهين أسوة بما نفذ خلال شهر رمضان المبارك . وأوصى مدير إدارة مرور منطقة المدينةالمنورة لنجاح ضمان الخطة أخوانه حجاج بيت الله الحرام و زوار مسجد رسول الله صلى الله علية وسلم بضرورة العبور الأمن أثناء رحلة الانتقال من والى المسجد النبوي الشريف عبرالمواقع التي خصصت لعبور المشاة والمراقبة مروريا ضمانا لسلامتهم وحفاظا على أرواحهم مع الالتزام والحرص على سلامة ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف وإتباع الإرشادات والأنظمة المرورية وأن يكونوا عونا لرجال المرور في تسهيل هذه المهمة وانقضاءها بشقيها قبل وبعد موسم الحج . من جهته أوضح مدير شعبة السلامة المرورية بإدارة مرور المدينةالمنورة العقيد عمر الردادي أن شعبة السلامة المرورية قامت بتوزيع النشرات التوعوية ووضع اللوحات الإرشادية والتأكد من جاهزية الأسوار الحديدية التي تنظم عبور المشاة ونقاط عبور المشاة والأقماع المرورية وخطوط المشاة ووضع مطبات صناعية للحد من السرعة وإعطاء أولوية للمشاة في عبور الطريق كما وزعت الأفراد عند تلك المعابر للمساعدة في عبوركبار السن وجميع عابري الطريق في سلامة وأمان ودعا جميع قائدي المركبات بالتقيد التام بالسرعة المحددة وعدم الوقوف في الأماكن الممنوعة والالتزام والحرص على سلامة ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف وإتباع الإرشادات والأنظمة المرورية وأن يكونوا عونا لرجال المرور في تسهيل هذه المهمة وانقضاءها بشقيها قبل وبعد موسم الحج.