تعد الإشاعات أو الشائعات أمراً خطيراًَ يتأثر بعض الناس بها، ويقوم بنقلها على علاِّتها في المنتديات والمجالس والإنترنت، ولا يلقي لهذا الأمر بالاً, وقد أنشأ المغردون على تويتر هاشتاق جديدا بعنوان "لا للإشاعات" لمحاربة انتشار هذه الآفة الاجتماعية، والمطالبة بضرورة تحري الدقة قبل التفوه بأي خبر. من جانبه أشار ياسر سليم الثبيتي إلى أن كثرة وسائل الاتصال، وغياب مراكز الإعلام ذات المصداقية في كثير من الجهات، وتجاهلها لبعض الأحداث دون تعليق, جعل الإشاعة حلاً سهلاً لدى الكثيرين, وأضاف الثبيتي أن البعض ينقلها ويعيشها ويبذل الكثير من الجهد في نشرها .. ليته يبذل نصف هذا الجهد في التحقق من مصدرها ..!! متى نرتقي ..!؟، وقال حسان بتوا: "تعقيبك على الإشاعة بعبارة كما وصلني أو منقول لا يغير من حالها أو من كونها إشاعة، وفي الحديث: "كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع"، وقال فايز الفايز: "كم أحزنت من قلوب، وأوجعت من أفئدة، وأورثت من حسرة..!، وذكر قول الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ...) لا يحل للمسلم أن يبث خبراً دون أن يكون متأكداً من صحته"، وطالب د.عادل العبد الجبار بضرورة أن يتم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التواصل بالفعل وليس بالقول فقط ونشر الشائعات، فيما ذكرت "هيئة مكافحة الإشاعات" أنه لا وجود لأي حساب للديوان الملكي على تويتر، والمصدر الرسمي للأوامر الملكية هو وكالة الأنباء السعودية "واس"، وأكدت أن "تويتر" حالياً مليء بمثل هذه الحسابات الإخبارية الغير رسمية، وبعضها ينشر الإشاعات لأهداف خاصة يرجى توخي الحذر منها.