قال تقرير إن صناعة إدارة الصناديق تعافت من الأزمة المالية العالمية وإن الأصول التقليدية التي تديرها تزيد حاليا 13 بالمئة عن مستوياتها قبل الأزمة. وقال التقرير الذي أصدرته مؤسسة سيتي يو.كيه إن اجمالي أصول صناعة إدارة الصناديق العالمية بما في ذلك صناديق التحوط والثروات الخاصة بلغت نحو 120 تريليون دولار وإن الأصول التقليدية التي تديرها ارتفعت خمسة بالمئة في 2012 إلى 84.1 تريليون دولار. وقالت سيتي يو.كيه وهي مجموعة ترصد صناعة الخدمات المالية ومقرها لندن "تعافت صناعة ادارة الصناديق سريعا عقب انخفاض حاد للاصول التي تديرها في مستهل أزمة الديون وجاء معظم التعافي بفضل الاداء في الاسواق وليس من خلال تدفقات جديدة." وتابعت أن الأصول التقليدية التي تديريها صناديق معاشات التقاعد والصناديق الخاصة وشركات التأمين ارتفعت خمسة بالمئة في أول تسعة أشهر من 2012 و13 بالمئة من مستوياتها قبل الأزمة ومن المتوقع أن تصل في نهاية العام إلي 85.2 تريليون . وكانت الولاياتالمتحدة أكبر مصدر للتمويل بنحو نصف الأصول التقليدية الخاضعة للادارة أي نحو 36 تريليون دولار. ولكل من بريطانيا واليابان نسبة ثمانية بالمئة تقريبا.