أكد تحقيق نشرته صحيفة " دايلي تلغراف" البريطانية أن طلاب 500 مدرسة من بين 4800 مدرسة ابتدائية وعليا في استراليا، يستخدمون صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لتعنيف بعضهم البعض والإساءة إلى مدرسيهم، مستخدمين في ذلك كلمات عدائية سوقية، بالإضافة إلى صور مسيئة، وأوضح التحقيق أن تلك الصفحات تحتوي على مناقشات جنسية، على طريقة الجرافيك بين تلاميذ وأساتذة، وصور صادمة لضحايا الانتحار، ووصف مراهقات تحت السن بالعاهرات، ونعت المدرسين الذكور بالوحوش الجنسية، فضلاً عن إشارات إلى النازية، وتحمل معظم هذه الصفحات المسيئة للتعليم في استراليا على "فيس بوك" أسماء المدارس المراد التهكم منها واللوجوهات الخاص بها، مقترنةً بإشارات عنصرية تحض على الكراهية، كما كشف الإستطلاع الذي أجرته الصحيفة وجود صفحات مخصصة لتداول الشائعات تسمى burn books، يتم مشاركتها على نطاق واسع . جدير بالذكر أن مبادئ شبكة "فيس بوك" الأمريكية تؤكد على رفض الموقع لأي محتوى عنصري أو مسيء للآخرين.