وقع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم وسمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أمس مذكرة التعاون المتعلقة بإنشاء المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم العام في المملكة وتجهيزه بين وزارة التربية والتعليم والهيئة الملكية للجبيل وينبع، التي تهدف إلى تفعيل مبادرة الهيئة الملكية لإنشاء المركز بعد أن تم الإعلان عنها في المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام، الذي نظمته الوزارة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، خلال الفترة من 4 -7 صفر 1432ه، في مدينة الرياض. وتهدف الاتفاقية إلى رفع مستوى التعاون والتنسيق بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع ووزارة التربية والتعليم لتوثيق أواصر التعاون المشترك في مختلف المجالات، وإلى تبادل الخبرات في مجال نشر ثقافة الجودة والتميز وبناء نظمها الداخلية، والتطوير المؤسسي، وبناء وتنفيذ البرامج المشتركة، وإبراز دور الهيئة في إنشاء المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم العام، وفي دعم مبادرة الكايزن. من جانبه رحب سمو وزير التربية والتعليم بسمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، مؤكداً أنه لا خيار أمامنا إلا العمل على الاهتمام بتجويد التعليم من خلال مؤسسات متخصصة، فقد تحقق للتعليم الانتشار الكمي وحان وقت العمل باتجاه الانتشار النوعي. وقال سمو الأمير سعود: "إن الهيئة الملكية للجبيل وينبع منعطف مهم في تاريخ المملكة عندما قادت التحول نحو العناية بالثروة الوطنية، ونأمل أن يكون هذا المركز منعطفاً نحو تحقيق أهدافنا باتجاه تجويد العملية التربوية والتعليمية وتحقيق الاستثمار الأمثل في الإنسان، من خلال القيمة المضافة والتنمية المستدامة".