وقع وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان أمس، مذكرة تعاون لإنشاء وتجهيز المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم العام في المملكة. وأوضحت الوزارة في بيان، أن الاتفاق يهدف إلى رفع مستوى التعاون والتنسيق مع الهيئة وتوثيق أواصر التعاون المشترك في مختلف المجالات، وتبادل الخبرات في مجال نشر ثقافة الجودة والتميز، وبناء نظمها الداخلية، والتطوير المؤسسي، وبناء وتنفيذ البرامج المشتركة، وإبراز دور الهيئة في إنشاء المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم العام، وفي دعم مبادرة «الكايزن». وقال الأمير سعود بن عبدالله: «نأمل أن يكون هذا المركز منعطفاً نحو تحقيق أهدافنا باتجاه تجويد العملية التربوية والتعليمية وتحقيق الاستثمار الأمثل في الإنسان، من خلال القيمة المضافة والتنمية المستدامة». وثمنت نائب الوزير لتعليم البنات رئيسة اللجنة التأسيسية للمركز الإقليمي للجودة والتميز نورة الفايز مبادرة الهيئة الملكية لدعم جهود الوزارة في تحسين جودة التعليم العام. وقالت الفايز: «إن مسارات تطوير التعليم تغيرت نتيجة ظهور مفاهيم الجودة الشاملة والتميز في قواميس التربية والتعليم، بعد أن كانت حكراً على النظم الاقتصادية والصناعية»، لافتة إلى أن المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم العام يعدّ مؤسسة تربوية مستقلة، مختصة بموضوع الجودة والتميز، وهو الأول من نوعه على المستوى المحلي والإقليمي، كما يعمل المركز تحت مظلة منظمة اليونسكو فنياً باعتباره مركزاً للجودة والتميز من الفئة الثانية من حيث المبادئ والخطوط التوجيهية لإنشاء وتشغيل معاهد ومراكز اليونسكو، وتمتد خدماته لتشمل جميع الدول العربية.