أوضح أحمد البوق، مدير عام المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف، أن المركز يهتم بالمحافظة على الحياة الفطرية وإكثار بعض الأنواع الحيوانية المهددة للانقراض المتوطنة بالمملكة وإجراء الأبحاث والدراسات عليها وإعادة تنميتها وتوطينها في المناطق المحمية، إلى جانب إجراء الكثير من برامج التوعية البيئة، لافتاً إلى أن أهداف المركز لا تختلف عن أهداف الهيئة السعودية للحياة الفطرية. وأضاف خلال حواره لبرنامج: "صباح الثقافية" على قناة الثقافية، أن المركز لديه أنواع محددة مهددة بالانقراض منها المها العربى وطيور الحبارى وطيور النعام والنمور العربية والذئاب والسباع والنسور؛ وبالتالي فإن حماية هذه الأنواع تعمل على إعطاء فرصة للتكاثر وإعادة التوازن إلى أعدادها الطبيعية في بيئتها الطبيعية. وذكر أن الآلية المتبعة لإتمام عمليات التكاثر في هذه المحميات هي آليات معروفة دولياً يتم من خلالها إحضار مجموعات من هذه الأنواع المهددة وإجراء الفحوصات البيطرية عيها ومن ثم الفحوصات الوراثية أيضاً وإخضاعها إلى برامج للإكثار والتى تعتمد على التنوع الوراثي بقدر الإمكان بطريقة ممنهجة ومنظمة وبعد نجاح البرنامج يتم عمل برنامج آخر لإعادة التوطين وتجهيزها بأجهزة متابعة لاسلكية عبر الطائرات أو السيارات أو الأقمار الصناعية بالنسبة للأنواع المهاجرة، مشيراً إلى أن المركز نجح في إكثار أربع أنواع من الحيونات والطيور وهي: المها العربى وطيور الحبارى وطيور النعام والنمور العربية.