" #سعوديات_رائدات"... هو أحدث هاشتاق أسّسه بعض المغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للاعتراف بالدور الكبير للمرأة السعودية في بناء نهضة المملكة من خلال ما قدمته من إنجازات جعلت منها إحدى أكثر نساء العالم إفادة لمجتمعها. وشدد النشطاء السعوديون على أن دور المرأة السعودية في النهوض بالمملكة لا يتوقف على فئة النساء اللاتي تفوقن في مجال البحث العلمي والمناصب المرموقة، مؤكدين أن نجاح السعوديات في تقديم أجيال ناجحة في مختلف المجالات هو بمثابة شهادة نجاح لها تتزامن من حلول العيد الوطني ال 82 للمملكة. وأشارت علا الفارس مؤسِّسة الهاشتاق أن الهدف من وراء إطلاق تلك الصفحة على "تويتر" هو حث الجميع على نشر واستذكار إنجازات سيدات سعوديات بارزات في مجالات العلوم والسياسة. وأشاد منيف العنزي بالمسيرة العلمية لنساء المملكة من خلال تسليط الضوء على ما قامت به الدكتورة السعودية مي أحمد بانخر من جهود علمية مضنية فازت على أثرها بجائزة أفضل بحث في المؤتمر الكندي لزراعة الأجهزة التحفيزية لعمل الأعصاب، وأوضح أن المملكة قدّمت للبشرية أستاذة الفيزياء النووية وفيزياء المفاعلات الدكتورة عبير بنت علي الحربي والتي توجت مؤخراً بجائزة عالمية في الفيزياء النووية. بينما يرى رائد الحقباني أن كل سعودية تتعب وتربي أبناءها فينتجون في المجتمع هي رائدة وقال: بل هي من أهم الرائدات كل الأمهات رائدات وهذا أقل وصف لهن. وقال "badrani27": أي سيدة إذا كانت محافظة على مبادئها ودينها تستحق أن تسمى سعودية رائدة. واتفق معه في الرأي "Misha'al AL-Rasheed" قائلا: بنظري كل امرأة تسعى جاهدة للتطوير والرقي بنفسها وبعائلتها ومجتمعها هي امرأة رائدة تستحق التقدير. وقال "IAttarii": أمهاتنا وجداتنا هن من ساهمن في بناء لبنات المجتمع وتكوينه وتقويته فكل سيدة رائدة هي أمي وأختي وبنتي. ووجه عبد الرحمن المطيري التهنئة للأمهات السعوديات بالعيد الوطني الذي يذكر العالم بإنجازاتهم ودورهم العظيم وقال: كل أم ربت أبنائها وقامت عليهم وصبرت واحتسبت وأخرجت لنا رجال ساهموا في بناء مجتمعهم..تحية وتقدير لهن من القلب.